| arabic.china.org.cn | 21. 11. 2025 | ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
الأمم المتحدة 20 نوفمبر 2025 (شينخوا) أعرب العاملون في المجال الإنساني بالأمم المتحدة يوم الخميس عن قلقهم إزاء تصاعد العنف في مقاطعتي كيفو الشمالية وإيتوري شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
في هذا السياق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الشركاء الإنسانيين المحليين وقادة المجتمع أفادوا بمقتل أكثر من 45 شخصا في مقاطعة كيفو الشمالية منذ يوم الجمعة، وذلك في أعقاب هجمات على عدة قرى في إقليم لوبيرو.
ونقل أوتشا عن المجتمع المدني المحلي أنه في "حادث مروع" بشكل خاص، أسفر هجوم على مركز صحي عن مقتل 17 شخصًا على الأقل، من بينهم مرضى. وأضاف أن "الشركاء قالوا أيضا أنه تم اختطاف عاملين صحيين، ونهب أدوية، وإحراق المركز".
وأوضح المكتب أن تصاعد العنف في لوبيرو أجبر أكثر من 30 ألف شخص على مغادرة منازلهم في أقل من أسبوع، وواصلت العائلات الفرار يوم الخميس وسط مخاوف من وقوع المزيد من الهجمات.
وفي الوقت نفسه، أكد أوتشا أن شركاءه يعملون على تقييم احتياجات الاستجابة وتقديم المساعدة حيثما أمكن، على الرغم من أن استمرار انعدام الأمن يعيق وصول المساعدات الإنسانية.
في مقاطعة إيتوري المجاورة لمقاطعة كيفو الشمالية، أفاد المكتب بأنه تم إحباط محاولتين لشن هجوم مسلح على مستشفى لولوا في منطقة مامباسا. وقُتل أكثر من 240 مدنيا ونزح أكثر من 114500 شخص منذ بداية العام.
وفي نفس الوقت، أدان أوتشا بأشد العبارات الهجمات على المدنيين والمرافق الصحية.
وأردف "مرة أخرى، يدعو أوتشا جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية،" قائلا "إن الهجمات على المدنيين والمرافق الصحية أمر غير مقبول ويجب أن تتوقف فورًا".
ويُلقى باللوم في أعمال العنف على عشرات الميليشيات العاملة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولاسيما في مقاطعتي كيفو الشمالية وإيتوري، والتي تشمل حركة إم 23، وميليشيا التعاونية من أجل تنمية الكونغو، والقوات الديمقراطية المتحالفة. /نهاية الخبر/
![]() |
|
![]() |
انقلها الى... : |
|
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |