مرجعيون، جنوبي لبنان 18 نوفمبر 2025 (شينخوا) أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مساء اليوم (الثلاثاء) ارتفاع عدد قتلى الغارة الإسرائيلية على مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوبي البلاد إلى 13 شخصا.

وأصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع للوزارة بيانا تضمن حصيلة محدثة للغارة أفادت بمقتل 13 شخصا وإصابة "عدد آخر" من الأشخاص بجروح.

وقال البيان إن سيارات الإسعاف ما زالت تنقل "المزيد من الإصابات" إلى المستشفيات المحيطة.

وكانت حصيلة سابقة للوزارة أفادت بمقتل 11 شخصا وإصابة أربعة آخرين جراء الغارة.

وقالت مصادر في الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن العديد من فرقها ما زال يبحث بين الأنقاض عن مصابين.

وذكرت (الوكالة الوطنية للإعلام) اللبنانية الرسمية أن "مسيرة استهدفت سيارة في محيط مسجد خالد بن الوليد في الشارع التحتاني داخل مخيم عين الحلوة، حيث اندلعت على إثرها حرائق في المكان".

وأضافت أنه "بعد الاستهداف سُجل تحليق مسير على علو منخفض جدا، من الزهراني إلى مكان الاستهداف في صيدا".

وتابعت أنه "أُفيد أن الغارة استهدفت أيضا مركز خالد بن الوليد، وجامع خالد بن الوليد في مخيم عين الحلوة، بثلاثة صواريخ".

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة "عناصر إرهابية" قال إنهم عملوا داخل مجمع تدريبات تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جنوب لبنان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان إن "جيش الدفاع أغار قبل قليل على عناصر إرهابية عملوا داخل مجمع تدريبات تابع لحماس في منطقة عين الحلوة في جنوب لبنان".

وأضاف أن "عناصر حماس استخدموا المجمع المستهدف للتدريب والتأهيل بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل".

ووفقا للمتحدث فقد "تم قبل الغارة اتخاذ خطوات لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والاستطلاع الجوي والمعلومات الاستخبارية الأخرى".

وأشار المتحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل ضد "تموضع" حركة حماس في لبنان، وسيواصل "العمل بقوة" ضد عناصر الحركة "في كل مكان يعملون فيه".

ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، ما وضع حدا للمواجهات التي نشبت بينهما على خلفية الحرب في قطاع غزة.

ورغم الاتفاق، ينفذ الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان يقول إنها لإزالة "تهديدات" حزب الله، وأبقى على وجود قواته في خمس نقاط رئيسية في المنطقة اللبنانية الحدودية مع انتهاء مهلة محددة لانسحابه الكامل في 18 فبراير الماضي. /نهاية الخبر/