دمشق 14 نوفمبر 2025 (شينخوا) أكد مصدر عسكري سوري يتبع لسلطة الدفاع السورية مساء اليوم (الجمعة) أن الاعتداء الذي استهدف العاصمة دمشق كان بواسطة منصة متحركة، مشيرا إلى أن أداة الاستهداف ما تزال مجهولة، بحسب ما ذكر الإعلام الرسمي السوري، ومرصد حقوقي.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري، لم تسمه قوله إن "الاعتداء الغادر على مناطق بالعاصمة دمشق كان بواسطة صواريخ أطلقت من منصة متحركة".

وأكد أن الجهات التي تقف خلف الاستهداف وأداة الاستهداف "ما تزال مجهولة حتى الآن".

وأشار المصدر العسكري إلى أن السلطات السورية تبذل جهودا كبيرة لمتابعة حيثيات الهجوم الغادر لوضع الرأي العام بجميع التفاصيل تباعاً.

وقبل ذلك، أفادت وكالة (سانا) بأن امرأة أصيبت مساء اليوم جراء انفجار وقع في منطقة المزة بدمشق، وفق المعلومات الأولية.

من جانبها، نقلت قناة ((الإخبارية)) عن مصدر أمني لم تسمه قوله إن سيدة أصيبت جراء انفجار مجهول ناتج عن هجوم لمجهولين استهدف منزلاً بمنطقة المزة 86 بدمشق، مؤكدا أن قوى الأمن التابعة لسلطة الداخلية تجري تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادثة وملاحقة الفاعلين.

وكانت وكالة (سانا) أفادت في وقت سابق بأن دوي انفجار وقع في منطقة المزة بدمشق ويجري التحقق من طبيعته.

من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن 3 انفجارات دوت في منطقة المزة 86 التي تطل على طريق قصر الشعب في العاصمة دمشق، والتي تقطنها غالبية من فقراء الطائفة العلوية ما أدى إلى حالة استنفار أمني لافتة في المنطقة.

ونقل المرصد السوري عن مصادر لم يسمها، أن مبنا في المنطقة استهدف وهرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الانفجارات، فيما فرضت القوى الأمنية طوقا أمنيا، وسط معلومات أولية عن وقوع خسائر بشرية.

يأتي ذلك في ظل تصاعد الحوادث الأمنية ضمن مناطق سيطرة حكومة دمشق خلال الفترة الأخيرة، وفقا للمرصد السوري.

وأفاد شاهد عيان، يقطن في منطقة المزة بدمشق، لمراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) بأن دوي انفجار قوي سمع في منطقة المزة 86، مؤكدا أن الأمن الداخلي التابع لسلطة الداخلية ضربت طوقا أمنيا في منطقة المزة، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف، مع سماع صوت سيارات تهرع مسرعة إلى مكان الانفجار في المزة.

وفي فبراير الماضي، انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من الحديقة الفرنسية بحي المزة بدمشق، دون ورود معلومات عن وقوع ضحايا أو إصابات، بحسب وسائل إعلام محلية سورية. /نهاية الخبر/