الأمم المتحدة 10 نوفمبر 2025 (شينخوا) قامت الأمم المتحدة وشركاؤها بإطعام أكثر من مليون شخص في غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل شهر، وذلك حسبما أفاد مسؤول أممي يوم الاثنين.

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر في بيان "بعد مرور شهر على وقف إطلاق النار في غزة، ما زلنا نغتنم كل فرصة لإنقاذ الأرواح".

منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في غزة يوم 10 أكتوبر، لم يتم إعادة فتح مراكز التغذية فحسب، بل تستقبل المستشفيات أيضا المزيد من المرضى، ويتم إزالة الأنقاض من الطرق، فضلا عن استئناف التطعيمات الحيوية، بحسب فليتشر.

وأكد أنه بالإضافة إلى ذلك، تم إصلاح خطوط المياه، وتوزيع الملابس الشتوية والبطانيات، وتقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي.

وأردف "لكن لا تزال هناك عقبات كثيرة. نحن نعمل على تجاوز هذه التعقيدات، وتمكين الشركاء الإنسانيين الأساسيين، وفتح المزيد من المعابر والطرق، ومعالجة انعدام الأمن المستمر".

وفي السياق ذاته، قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، إنه خلال عطلة نهاية الأسبوع، أبلغت الفرق التابعة للأمم المتحدة عن وقوع قصف ونيران بحرية في مناطق مختلفة من غزة، لافتا إلى أنها وقعت على مستويات أقل بكثير مما كانت قبل وقف إطلاق النار

وأشار إلى أنه في بعض المناطق، لا يزال يتعين على الفرق التابعة للأمم المتحدة تنسيق جميع تحركاتها مع السلطات الإسرائيلية مسبقا، لافتا إلى أنه في يوم الأحد، قام موظفي الأمم المتحدة بمحاولة تنسيق 8 عمليات إنسانية، إلا أنه لم يتم تسهيل سوى عمليتين، فيما أُعيقت 4 أخرى على الأرض.

وأكد أنه "رغم التحديات، إلا أن الأمم المتحدة وشركاءها يغتنمون كل فرصة لتوسيع نطاق عملياتهم".

أطلقت وكالات الأمم المتحدة يوم الأحد حملة تعويضية للتطعيم الروتيني، وخدمات التغذية، ومراقبة النمو، مع التركيز على الأطفال الذين لم يتم تطعيمهم في حملات التطعيم السابق، وتهدف هذه الحملة إلى الوصول إلى 44 ألف طفل. ومنذ وقف إطلاق النار، يقدم الشركاء الأمميون الإنسانيون خدمات نقل المياه عبر ألفي موقع في جميع أنحاء قطاع غزة، وفقا للمتحدث.