مرجعيون، جنوب لبنان 9 نوفمبر 2025 (شينخوا) قتل عنصران في حزب الله اللبناني اليوم (الأحد) في غاراتين إسرائيليتين منفصلتين استهدفتا سيارتين بجنوب لبنان، في حين تعمل ورشة إسرائيلية على توسيع وتحصين إحدى النقاط الخمس في المنطقة الحدودية، وفق مصادر لبنانية.

وقالت (الوكالة الوطنية للإعلام) الرسمية اللبنانية "نفذت مسيرة إسرائيلية مساء اليوم غارة جوية مستهدفة بصاروخين موجهين سيارة قرب المعصرة على طريق حومين الفوقا، في منطقة إقليم التفاح ومعلومات عن وقوع إصابة".

وتابعت "كما استهدف الطيران المسير المعادي بـ3 صواريخ سيارة من نوع بيك آب بين الصوانه / وخربة سلم شرق جنوب لبنان ".

من جهتها، قالت وزارة الصحة اللبنانية في بيانين منفصلين أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في محيط الصوانة /خربة سلم، أدت إلى استشهاد مواطن ، والغارة على سيارة في بلدة حومين الفوقا، أدت إلى سقوط شهيد".

وقال مصدر في مخابرات الجيش اللبناني لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن القتيل في غارة الصوانة /خربة سلم، عنصر في حزب الله ويدعى حسن علي سلطان، والقتيل في بلدة حومين عنصر في حزب الله وهو المهندس عباس الجواد".

وفي سياق آخر قالت (الوكالة الوطنية للإعلام) الرسمية "ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية تجريف في الموقع المستحدث في جل الدير/جبل بلاط عند أطراف عيترون غربي جنوب لبنان".

في حين أشار مصدر مسؤول في مخابرات الجيش اللبناني لوكالة أنباء ((شينخوا)) إلى أن "ما يقوم به جيش العدو الإسرائيلي في موقع جل الدير/جبل بلاط في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان، يدخل في إطار أعمال توسيع وتحصين هذا الموقع وهو إحدى النقاط الخمس التي يقيمها في المنطقة الحدودية".

وأضاف المصدر أن "ورشة عسكرية مزودة بعدة جرافات وحفارات تعمل على توسيع مساحة الموقع، وإقامة سواتر ترابية ودشم لزوم تمركز آليات مدرعة، إضافة إلى تركيب أعمدة تحمل أجهزة مراقبة وتجسس تشرف على المناطق اللبنانية المواجهة".

ومنذ 27 نوفمبر 2024 يسري إتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، ما وضع حدا للمواجهات التي نشبت بينهما على خلفية الحرب في قطاع غزة.

ورغم الاتفاق، ينفذ الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان يقول إنها لإزالة "تهديدات" حزب الله، وأبقى على وجود قواته في خمس نقاط رئيسية في المنطقة اللبنانية الحدودية.