الأمم المتحدة 7 نوفمبر 2025 (شينخوا) قالت منظمات إنسانية أممية يوم الجمعة إنه على الرغم من التقدم الملحوظ في زيادة المساعدات منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، إلا أن تأخير رفع العوائق يعني أن الاحتياجات العاجلة لا تزال دون تلبية.

في هذا السياق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن دخول المساعدات ما زال لا يُسمح إلا عبر معبرين فقط، ولا يوجد وصول مباشر من إسرائيل إلى شمال غزة أو من مصر إلى جنوبها، مضيفا أنه لا يُسمح بدخول بعض المواد وموظفي المنظمات غير الحكومية.

ومن جانبهم، يقول شركاء الأمم المتحدة الذين يعملون على دعم المأوى إن معظم النازحين لا يزالون في مواقع مؤقتة مكتظة، لافتين إلى أن الكثير منها أُنشئ بشكل عفوي في مناطق مفتوحة أو غير آمنة.

ويؤكدون أنه بمجرد رفع العوائق، سيكون لديهم ما يكفي من المواد اللازمة لتلبية معظم احتياجات ما يقرب من 1.5 مليون فلسطيني يحتاجون إلى هذه المساعدات.

تجدر الإشارة أيضا إلى أنه تم إحراز تقدم فيما يتعلق بتوفير المواد الغذائية.

في هذا السياق، قال أوتشا إنه منذ وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر وحتى 3 نوفمبر، جمعت الأمم المتحدة وشركاؤها أكثر من 37 ألف طن متري من المساعدات من معابر غزة، معظمها مواد غذائية، وفقا لآلية الأمم المتحدة 2720.

وفي الوقت نفسه، فإنه منذ وقف إطلاق النار، قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية لأكثر من مليون شخص، حيث قدم وجبات ساخنة، ودعما للمخابز، ووجبات خفيفة غنية بالفيتامينات للأطفال، فضلا عن خدمات تغذية موسعة ومساعدات نقدية رقمية.

ومن جهته، أشار أوتشا إلى أن تحليلا جغرافيا أجرته منظمة الأغذية والزراعة ومركز الأقمار الصناعية التابعين للأمم المتحدة مؤخرا، أوضح أن 13 بالمائة فقط من الأراضي الزراعية في قطاع غزة لم تتضرر، وأن معظمها لا يزال يتعذر الوصول إليها بسبب وقوعها في المناطق التي لا يزال ينتشر فيها الجيش الإسرائيلي. /نهاية الخبر/