رام الله 6 نوفمبر 2025 (شينخوا) أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، اليوم (الخميس) أن القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة "يجب ألا تكون بديلاً للقوات الأمنية الفلسطينية".

وقال الأحمد لوكالة أنباء ((شينخوا)) "إن موقفنا واضح، وهو أن تكون هذه القوة بقرار من مجلس الأمن، وأن يجري التنسيق بشأنها مع السلطة الفلسطينية لا أن تحل محلها أو تكون بديلا للقوات الأمنية الفلسطينية".

وتابع "أن هناك توافقاً عربياً على ضرورة وجود القوات الفلسطينية في غزة وعدم استبدالها بأي قوة أخرى".

وأضاف أن تدريب عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية مستمر في كل من الأردن ومصر "تمهيداً لتولي مهامها في القطاع"، موضحاً "أن مئات العناصر يخضعون الآن لدورات تدريبية".

وأشار الأحمد إلى أن التفاهمات التي جرت مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مؤخرا نصت على أن تكون "اللجنة الإدارية التي ستدير غزة تابعة للحكومة الفلسطينية ويرأسها أحد الوزراء"، مؤكداً أن ذلك يمثل "إجماعاً وطنياً تم التوصل إليه سابقاً".

ومن المرتقب نشر "قوة استقرار دولية مؤقتة" في قطاع غزة بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أدت إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في القطاع اعتبارا من 10 أكتوبر الماضي. وترى عدة دول أن هذه القوة يجب أن تحصل على تفويض من مجلس الأمن الدولي. /نهاية الخبر/