قوانغتشو 29 أكتوبر 2025 (شينخوا) قال مؤثر الإنترنت البحريني حامد جمال البلوشي، الذي أنهى مؤخرا زيارته إلى الصين، إن المنتجات الصينية تتميز بجودة عالية وتصميم عملي ودقة في الصنع، مضيفا أنه يشتري الكثير من المنتجات الصينية، ويحب تجربة الجديد منها دائما.

وكان حامد، الذي يملك نحو 200 ألف متابع على منصات التواصل الاجتماعي، من المشاركين في فعالية "الترويج العالمي للسياحة الوافدة إلى مقاطعة قوانغدونغ". ورغم أن هذه زيارته الأولى إلى الصين، فإنه على دراية تامة بالمنتجات الصينية. وأوضح أن هناك منطقة تجارية تعرف باسم "مدينة التنين" في البحرين، تضم عددا كبيرا من المتاجر التي تبيع فيها منتجات صينية، وأنه يزور هذه المنطقة كثيرا للتسوق.

أما المؤثرة البحرينية ياسمين مفيد، التي دعيت أيضا إلى الصين، فهذه هي زيارتها الثالثة للبلاد. وأشارت إلى أن كل زيارة إلى الصين تمثل تجربة جديدة تمكنها من استكشاف أماكن مختلفة والتعمق أكثر في الثقافة الصينية الغنية. وأضافت أن المنتجات الصينية منتشرة في الأسواق البحرينية، وتشمل الملابس ومستحضرات التجميل والشاي والفواكه والوجبات الخفيفة. وأكدت أنها اشترت العديد من المنتجات الصينية وتتطلع إلى تجربة المزيد منها.

من جانبه، يولي حامد اهتماما أكبر بالمنتجات الصينية المبتكرة، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي. ويرى أن الصين حققت إنجازات بارزة في مجال الابتكار التكنولوجي، وتواصل طرح منتجات جديدة تتميز بالإبداع والتجديد.

وخلال السنوات الأخيرة، أثمرت علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والبحرين عن نتائج غنية. وتشير بيانات الهيئة العامة للجمارك الصينية إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 1.475 مليار دولار أمريكي في عام 2024. وتعد الصين ثالث أكبر شريك تجاري للبحرين وأول مصدر لوارداتها. وتتمثل الصادرات الصينية الرئيسية إلى البحرين في المنتجات الميكانيكية والإلكترونية والتكنولوجية والملابس، بينما تستورد الصين من البحرين المواد الكيميائية العضوية وخام الحديد.

ومع توسع عدد متزايد من الشركات الصينية في الأسواق الخارجية ومشاركتها في مشروعات الطاقة والإسكان والاتصالات والصناعة في البحرين، باتت المنتجات الصينية تدخل السوق البحرينية بوتيرة أسرع.

وفي قطاع السيارات تحديدا، حظيت السيارات الكهربائية الصينية خلال السنوات الأخيرة بشعبية متزايدة في الأسواق العالمية، وأصبحت منطقة الشرق الأوسط من أهم وجهات التصدير لها. وفي عام 2024 احتلت السيارات الصينية المرتبة الأولى من حيث واردات السيارات إلى البحرين بنسبة 25 في المائة. وتنتشر السيارات الصينية اليوم في شوارع البحرين وأصبحت خيارا مفضلا للعديد من الأسر المحلية.

وقبل زيارته إلى الصين، جرب حامد قيادة عدد من السيارات الصينية في البحرين، من بينها "جيتور" و"شيري" و"جي إيه سي"، ويخطط بعد عودته لتجربة الطرز الجديدة من "بي واي دي". وقال إن السيارات الصينية تتمتع بمزايا الأداء العالي والعملية والأسعار المعقولة، كما أنها مزودة بكامل المزايا الحديثة، وبعض تقنياتها تتفوق حتى على السيارات المستوردة من الدول الأخرى.