انطلاق النسخة التاسعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض

الرياض 27 أكتوبر 2025 (شينخوا) انطلقت النسخة التاسعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار تحت شعار "مفتاح الازدهار" اليوم (الإثنين) بالرياض، حسب وكالة الأنباء السعودية ((واس)).

ويستقطب المؤتمر أكثر من 8000 مشارك و650 متحدثا بارزا من خلال 250 جلسة حوارية تضم العديد من القياديين والمبتكرين من مختلف دول العالم لتعزيز مكانة، ولتحويل الرؤى إلى استراتيجيات عملية تشكل مستقبل الاستثمار.

وبدأت فعاليات المؤتمر، الذي يستمر حتى 30 أكتوبر الجاري، بجلسات مغلقة لمناقشة وتبادل الأفكار والخبرات مع عدد من المفكرين، والخبراء، تناولت إسهامات الابتكار في المحاسبة الكربونية في إيجاد طريقة لقياس أداء الشركات في مجال المناخ، والبنية التحتية للعملات المشفرة ودورها في تعريف النظام المالي العالمي، وحوسبة الكم وتحقيق العوائد، والاستثمار في القيادة للمستقبل.

وسيشهد المؤتمر يوم غد (الثلاثاء) مجموعة متنوعة من الجلسات التي ستتناول موضوعات حيوية مثل تأثير الذكاء الاصطناعي والروبوتات على الإنتاجية، وتكوين الثروة في ظل تزايد عدم المساواة، والآثار الجيواقتصادية لندرة الموارد، والتحولات الديموغرافية التي تعيد تشكيل القوى العاملة المستقبلية.

وعلى مدى الأيام القادمة سيشارك رؤساء الدول، وصناديق الثروة السيادية، وكبار المسؤولين التنفيذيين، والرواد في مجالات التكنولوجيا، والطاقة، والرعاية الصحية، والمناخ، والتمويل، والثقافة، في مناقشات رفيعة المستوى لرسم ملامح مستقبل النمو العالمي، والاستثمار، والتقدم الإنساني. 

____________________________________________________

بدء أعمال النسخة الأولى من ورشة صناعة النفط في العراق

بغداد 27 أكتوبر 2025 (شينخوا) بدأت اليوم |(الإثنين) أعمال النسخة الأولى من ورشة صناعة النفط في العراق بمشاركة محلية ودولية.

وقال بيان لوزارة النفط، إن حيان عبدالغني السواد، وزير النفط العراقي، افتتح أعمال النسخة الأولى من ورشة صناعة النفط في العراق (IPIW 2025)، التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع جمعية مهندسي النفط العالمية ، وتستمر يومين.

ونقل البيان عن السواد تأكيده، أن "الصناعة النفطية العالمية تمر بمرحلة تحولات جوهرية في ضوء تعدد مصادر الطاقة ، وتطور تقنيات الإنتاج والاستهلاك"، مبينا أن "التحولات فرضت تحديات جديدة تتعلق باستدامة النمو، وتأمين الإمدادات، وتحقيق التوازن بين الوفرة الاقتصادية والمسؤولية البيئية".

وأضاف، أنه "في ظل هذا الواقع، يواصل العراق العمل بثقة ورؤية واضحة لتطوير موارده النفطية والغازية، وتعظيم قيمتها الاقتصادية بما يخدم مصالحه الوطنية".

وأوضح السواد، أن "الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات الاستراتيجية لمواكبة هذه التحولات، من بينها تطوير الحقول النفطية الكبرى، وزيادة كفاءة الإنتاج باستخدام أحدث التقنيات التشغيلية والإدارية، وتسريع برامج استثمار الغاز المصاحب لتغطية احتياجات محطات الكهرباء، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، والمضي في مشاريع التكرير والتحويل والبتروكيمياويات لتعزيز القيمة المضافة للبرميل المنتج، ودعم مشاريع نقل النفط وتوسيع منافذ التصدير بما يعزز مرونة العراق في مواجهة تقلبات السوق العالمية".

وتابع، أن "العراق يمتلك أحد أكبر الاحتياطيات النفطية في العالم، ويواصل العمل على استغلال هذا الخزين الوطني بصورة مثلى من خلال خطط استثمارية متكاملة، تضمن استدامة الإنتاج وتنويع الشركاء وتوسيع القاعدة التقنية والإدارية في الشركات الوطنية".

وأشار السواد إلى أن العراق من الرواد الأوائل في اكتشاف وإنتاج وتصدير النفط في المنطقة، ولا يزال اليوم يمتلك المقومات التي تؤهله لأن يكون مركزا إقليمياً للطاقة والمعرفة والخبرة النفطية.

ويبلغ احتياطي العراق المؤكد من النفط الخام أكثر من 144 مليار برميل، فيما يبلغ احتياطيه المؤكد من الغاز 132 تريليون قدم مكعب قياسي.

ويعتمد الاقتصاد العراقي بشكل كبير على صادرات النفط الخام والتي تشكل أكثر من 90 % من عائدات البلاد. 

_________________________________________________________

افتتاح "منتدى الدقم الاقتصادي" بسلطنة عمان بمشاركة 400 خبير

الدقم 27 أكتوبر 2025 (شينخوا) انطلقت صباح اليوم (الإثنين) بولاية الدقم العمانية أعمال "منتدى الدقم الاقتصادي 2025"، الذي تنظمه الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة تحت شعار: "الدقم تقود التغيير"، وذلك بفندق كراون بلازا الدقم - تبعد حوالي 550 كلم جنوب العاصمة مسقط - ، وتستمر أعماله على مدى يومين، بحسب بيان رسمي للهيئة المنظمة.

وجاء في البيان: يشارك في أعمال "المنتدى" الذي افتتح برعاية وزير المالية العماني سلطان بن سالم الحبسي أكثر من 400 مشارك، و54 متحدثا، و12 مدير جلسة، منهم 23 خبيرا دوليا و19 خبيرا عمانيا، كما يشهد المنتدى مشاركة نحو 15 شركة صينية، ويعكس المنتدى التزام سلطنة عمان بتنويع الاقتصاد وتعزيز الشراكات الدولية بما يتماشى مع "رؤية عمان 2040 ".

وبحسب البيان أكد أحمد بن علي عكعاك، الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في كلمته الافتتاحية للمنتدى على أن "المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم استطاعت على مدى السنوات الماضية تأكيد حضورها الاقتصادي والسياحي محليا ودوليا، حيث ارتفعت الاستثمارات الملتزم بتنفيذها في المنطقة حتى منتصف العام الجاري إلى أكثر من 6 مليارات و300 مليون ريال عماني ( حوالي 16 مليارا و400 مليون دولار أمريكي) مسجلة نموا بنسبة 5.3 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ونموا بنسبة 71.8 بالمائة عن مستواها في نهاية عام 2022 والبالغ 3 مليارات و680 مليون ريال عماني.

كما أكد عكعاك على أن " نمو المكانة الاقتصادية للدقم يعكس بيئة الاستثمار في سلطنة عمان والجهود التي تبذلها الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة في تحفيز الاستثمارات".

وأشار إلى أن استراتيجية المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم (2026 - 2030) التي تم إطلاقها في مارس الماضي، تهدف إلى تعزيز قدرات منطقة الدقم وإمكانياتها لاستقطاب الاستثمارات، وتركز على أن تكون المنطقة الموقع الاستراتيجي المفضل للطاقة المتجددة والصناعات المستدامة وبالشكل الذي يوفر فرصا عديدة للأعمال التجارية ويسهم في تنشيط القطاع السياحي وتطوير نمط الحياة.

وأكد سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية العماني على أن المنتدى يدعم توجهات سلطنة عمان في الدفع بنمو المشروعات النوعية واستكشاف الفرص الاستثمارية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وخاصة في المجالات التي لها ميزة تنافسية تدعم الصناعات التحويلية والصناعات الخضراء والطاقة النظيفة كالهيدروجين الأخضر والخدمات اللوجستية.

وقال في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الحكومة ملتزمة بتقديم العديد من الحوافز والمزايا الجاذبة للمستثمرين الجادين للاستثمار في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والمناطق الاقتصادية والمدن الصناعية الأخرى، مشيرا إلى أنه تم تشكيل فريق حكومي " فريق التفاوض" يتبع قطاع الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ويضم عدد من المسؤولين بالجهات الحكومية لتسريع أخذ الموافقات وتسهيل الصعوبات أمام كبار المستثمرين.

وأكد الحبسي على أن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تعد بيئة متكاملة تدعم العمل والمعيشة، وتعد من أكبر المناطق الاقتصادية الخاصة في الشرق الأوسط بمساحة تزيد على ألفين كيلومتر مربع وتستفيد من البنية الأساسية ذات الكفاءة العالية المتمثلة بالميناء التجاري والحوض الجاف لإصلاح السفن والمطار الذي يستقبل طائرات الركاب والشحن.

وقال الدكتور علي بن مسعود السنيدي، رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة: إن النسخة الثانية لهذا المنتدى تركز على جودة الحياة في الدقم كون أن محافظة الوسطى بها العديد من حقول النفط إلى جانب منتجات الطاقة المتجددة التي ستنشأ في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، ما يتطلب أن تكون مركز مزوّد بالخدمات.

وأضاف في تصريح لـ (( شينخوا )) أنه يتم خلال المنتدى بحث المنتجات المختلفة التي من الممكن أن تقدمها المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، لجعلها منطقة مختلفة عن المناطق الاقتصادية الأخرى في العالم.

وبين السنيدي أن المنتدى يأتي استكمالا لمرحلة إنتاج الطاقة التي ركزت عليها المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، في المرحلة الماضية ويجري حاليا مناقشة مرحلة استخدام تلك الطاقة المتجددة.

يناقش المنتدى على مدى اليومين ثلاثة محاور رئيسية تشكل ملامح عقد قادم من النمو في سلطنة عمان، أولها بعنوان: "السياحة المتكاملة وتطوير أنماط الحياة "، أما المحور الثاني فجاء بعنوان: "التصنيع الأخضر والصناعات المتجددة "، وجاء المحور الثالث بعنوان: "المدن الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي".

وتمثل المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم واحدة من أهم مناطق الشراكة (العمانية - الصينية)، إذ يقام بها مشروع "المدينة الصناعية العمانية - الصينية بالدقم"، والذي يقام على مساحة مساحة 1170 هكتارا وبإجمالي استثمارات تصل إلى 10.7 مليار دولار بنهاية اكتمال المشروع.

___________________________________________________

بدء أعمال "قمة الإمارات وإفريقيا للاستثمار السياحي 2025" في دبي

دبي 27 أكتوبر 2025 (شينخوا) بدأت في دبي، اليوم (الإثنين)، أعمال "قمة الإمارات وإفريقيا للاستثمار السياحي 2025"، تحت شعار "بناء جسور من أجل النمو المستدام"، ضمن فعاليات "القمة العالمية لمستقبل الضيافة 2025.

وتهدف القمة، التي تستضيفها مدينة جميرا في دبي على مدار يوم كامل، إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية والسياحية بين دولة الإمارات ودول القارة الإفريقية، واستكشاف فرص جديدة للاستثمار المشترك في قطاعات الضيافة والسياحة والبنية التحتية المستدامة.

وأكد بيان للمنظمين أن أكثر من 350 شخصية من كبار المسؤولين والوزراء وصناع القرار والمستثمرين ورواد الأعمال من الإمارات و53 دولة إفريقية يشاركون في أعمال القمة، ما يجعلها منصة بارزة للحوار وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال تطوير السياحة.

وقال المنظمون إن القمة تسعى إلى تعميق التعاون الإماراتي الإفريقي في مجالات التمويل والاستثمار السياحي، ودعم المشاريع المبتكرة التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب تعزيز مكانة الإمارات كشريك رئيسي في دعم النمو السياحي في إفريقيا.

وفي تصريحات على هامش القمة، قال وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله المري، إن استثمارات الإمارات بالقارة الإفريقية تجاوز 110 مليارات دولار خلال الفترة من عام 2019 حتى عام 2023، من بينها أكثر من 70 مليار دولار موجهة للقطاعات الخضراء والطاقة والطاقة المتجددة ما يعكس ريادة الإمارات في حجم الاستثمارات العربية والخليجية بالقارة.

وأكد أن الإمارات تعد الشريك الأول والاستراتيجي في عملية الاستثمار بالقارة الإفريقية، مضيفا أن العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين تشهد نمواً متسارعا.

وأوضح أن قطاع السياحة يُعد ضمن أبرز خمسة قطاعات استثمارية إماراتية في إفريقيا، إلى جانب الطاقة والبنية التحتية والخدمات اللوجستية والعقارات.

وتأتي هذه الفعالية استمراراً للدور الإماراتي في قيادة توجهات السياحة العالمية عبر تبني نماذج تنموية متوازنة تجمع بين الازدهار الاقتصادي والحفاظ على البيئة والهوية الثقافية.

وتركز القمة على مجالات متعددة تشمل الاستثمار في مشاريع السياحة المستدامة، وتطوير البنية التحتية والخدمات السياحية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتمكين نمو قطاع الضيافة في الجانبين.