واشنطن 23 أكتوبر 2025 (شينخوا) أعلنت الإدارة الأمريكية يوم الخميس أنها اتخذت "خطوات جريئة" لتوسيع الطاقة والسيطرة المحلية والوصول إلى الأراضي في ألاسكا، بما في ذلك إعادة فتح السهل الساحلي لمحمية الحياة البرية في القطب الشمالي أمام عملية تأجير النفط والغاز.

وخلال فعالية حضرها وفد الكونغرس عن ولاية ألاسكا وحاكم الولاية، أعلنت وزارة الداخلية عن "حزمة شاملة من الإجراءات لتعزيز تنمية الطاقة وتحديث إدارة الأراضي والموارد في جميع أنحاء ألاسكا"، حسبما جاء في بيان لها.

وأصدرت الوزارة قرارا جديدا بإعادة فتح مساحة قدرها 1.56 مليون فدان (حوالي 6313 كيلومترا مربعا) من السهل الساحلي أمام عملية تأجير النفط والغاز، على عكس خطة الإدارة السابقة لعام 2024 التي قيدت التنمية إلى الحد الأدنى القانوني، وفقا للبيان.

فخلال ولايته الأولى، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2017 على قانون ضريبي يتطلب إجراء بيع حقين من حقوق تأجير النفط والغاز في السهل الساحلي. ثم أوقفت إدارة جو بايدن لاحقا تلك الحقوق وألغتها في النهاية.

وتشمل الخطوات الجديدة أيضا استكمال تصاريح حق المرور لطريق أمبلر، والمضي قدما في إنشاء ممر طريق كينغ كوف-كولد باي من خلال تبادل الأراضي، وتوفير مخصصات من الأراضي للمحاربين القدامى المؤهلين من سكان ألاسكا الأصليين الذين خدموا خلال فترة حرب فيتنام.

ومن المتوقع أن ترفع المجموعات البيئية دعاوى قضائية، إذ نقلت صحيفة ((نيويورك تايمز)) عن كريستين ميلر، المديرة التنفيذية لرابطة البرية في ألاسكا، قولها في رسالة بالبريد الإلكتروني: "سوف نواجه أي محاولة لتحويل السهل الساحلي الهش في محمية القطب الشمالي إلى منطقة صناعية، وجميع الخيارات مطروحة على الطاولة".