مرجعيون، جنوب لبنان 23 أكتوبر 2025 (شينخوا) قتل أربعة أشخاص بينهم عنصران في حزب الله وأصيب آخرون بجروح اليوم (الخميس) في سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق عدة بشرق وجنوب لبنان، وفق مصادر رسمية وأمنية لبنانية.

وقالت ((الوكالة الوطنية للإعلام)) اللبنانية الرسمية "استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مساء اليوم غرفة في بلدة عربصاليم في منطقة إقليم التفاح بعمق جنوب لبنان ما أدى لمقتل شخصين، وإصابة إثنان آخران بجروح".

وتابعت "شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت عدداً من المناطق في قضاء بعلبك شرق لبنان".

وأضافت "طالت الغارات جرود منطقة جنتا على السلسلة الشرقية، وامتدت لتشمل عدة مواقع على أطراف بلدة شمسطار غرب بعلبك أدت إلى سقوط قتيلين وعدد من الجرحى".

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن الغارات التي شنها العدو الإسرائيلي على السلسلتين الشرقية والغربية أدت في حصيلة أولية إلى سقوط قتيلين.

وفي السياق ذاته، قال مصدر في مخابرات الجيش اللبناني لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ 8 غارات أطلق خلالها حوالي 20 صاروخا (جو - أرض) استهدفت مواقع لحزب الله بشرق لبنان.

وتابع "أدت الغارات لمقتل عنصرين في حزب الله وهما محمد حيدر جزيني من بلدة عين بسوار وهشام خليل من بلدة معركة".

وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم أنه شن غارة على مستودع أسلحة لحزب الله في منطقة النبطية بجنوب لبنان، حسبما أفاد المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي.

وقال أدرعي، في بيان على منصة ((إكس))، إن الجيش الإسرائيلي أغار على مستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان.

وأضاف أن الجيش أغار على مستودع أسلحة لحزب الله في منطقة النبطية تم استخدامه للدفع بمخططات "إرهابية" ضد دولة إسرائيل، على حد قوله.

وأكد أدرعي أن حزب الله يواصل محاولاته لإعادة إعمار بنى تحتية "إرهابية" في أنحاء لبنان معرضًا مواطني لبنان للخطر ومستخدمًا اياهم دروعًا بشرية، على حد تعبيره.

ولفت المتحدث العسكري الإسرائيلي إلى أن وجود هذه البنية التحتية "الارهابية" يشكل خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، مشدد على أن الجيش الإسرائيلي سوف يواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل.

ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، ما وضع حدا للمواجهات التي نشبت بينهما على خلفية الحرب في قطاع غزة.

ورغم الاتفاق، ينفذ الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان يقول إنها لإزالة "تهديدات" حزب الله، وأبقى على وجود قواته في خمس نقاط رئيسة في المنطقة اللبنانية الحدودية مع إنتهاء مهلة محددة لانسحابه الكامل في 18 فبراير الماضي. /نهاية الخبر/