إنجاز 75% من التصاميم التفصيلية لمشروع طريق التنمية بالعراق

بغداد 21 أكتوبر 2025 (شينخوا) كشف ناصر الأسدي مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون النقل، اليوم (الثلاثاء)، أنه تم انجاز 75% من التصاميم التفصيلية لمشروع طريق التنمية.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن الأسدي قوله إن "تصاميم طريق التنمية وصلت إلى مراحل متقدمة، حيث أُنجزت نحو 75% من التصاميم التفصيلية، ويتبقى فقط التعاقد مع الجهة الاستشارية التي ستتولى تدقيق هذه التصاميم والتفاصيل الهندسية".

وأضاف أن "العمل الميداني موجود حاليا، لاسيما في مشاريع ميناء الفاو، إذ تعد المشاريع الخمسة الخاصة بالميناء جزءا من مشروع طريق التنمية".

وتابع الأسدي أن "هناك أيضا مشاريع متعلقة بالسكك الحديدية والطريق السريع، وهي تعتمد حاليا على التفاصيل الإنشائية والهندسية التي ننتظر تدقيقها من قبل الاستشاري المتخصص".

وأشار إلى أنه "سيتم دعوة شركات عالمية كبرى لتنفيذ مشروع طريق التنمية، كما أن شركات محلية ستكون حاضرة ضمن المشروع، إلا أن الشركات العالمية ستتولى التنفيذ نظرا لحاجة المشروع إلى خبرات وتكنولوجيا عالية المستوى".

ولفت الأسدي إلى أن "الموازنة العامة للدولة خصصت تمويلا لمشروع طريق التنمية يمتد على مدار خمس سنوات".

وأطلق العراق مشروع طريق التنمية عام 2023 بكلفة تصل إلى 17 مليار دولار، وهو مشروع نقل سككي وبري يربط ميناء الفاو بمدينة البصرة جنوبي العراق بتركيا وصولا إلى أوربا شمالا والخليج العربي جنوبا. /نهاية الخبر/

_______________________________________________________

مسئول إماراتي: الذكاء الاصطناعي أصبح حجر الزاوية في منظومات الأمن السيبراني الحديثة

دبي 21 أكتوبر 2025 (شينخوا) أكد المقدم سعيد محمد الشبلي، نائب مدير الأمن الرقمي في وزارة الداخلية الإماراتية، إن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم حجر الزاوية في منظومات الأمن السيبراني الحديثة، مشيراً إلى أن الإمارات تبني نموذجاً عالمياً متوازناً يجمع بين القرار البشري والقدرة التحليلية للأنظمة الذكية.

وأوضح الشبلي في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)) - على هامش اجتماعات حكومية إماراتية رفيعة المستوى حول التحول الرقمي والأمن السيبراني تُعقد في دبي حالياً - أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة مساعدة، حيث يتيح لفرق الأمن السيبراني التركيز على القرارات الاستراتيجية بدلاً من المهام التكرارية.

وأضاف أن الإمارات دمجت الذكاء الاصطناعي في بنيتها التحتية الوطنية للأمن السيبراني، ضمن رؤية مستقبلية مدروسة تهدف إلى الاستباق لا الاستجابة فقط، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي غير طريقة تعاملنا مع الدفاع السيبراني جذرياً، من أنظمة كشف تعتمد على القواعد إلى نماذج تنبؤية تتعلم وتتطور باستمرار لتتوقع الهجمات قبل وقوعها.

وقال الشبلي إن مفهوم السيادة لم يعد تقنياً بحتاً، بل أصبح ركيزة أساسية للاستقلال الوطني والاستقرار الاستراتيجي.

وأوضح أن "الإمارات كانت من أوائل الدول التي وضعت أطر حوكمة وطنية للبيانات والمنصات الحيوية، ما يضمن بقاء الأصول الرقمية ضمن نطاق السيادة المحلية".

وأضاف أن الإمارات "طورت معايير وطنية للحوسبة السحابية الآمنة، وحرصت على استضافة البيانات الحساسة داخلياً، ما عزز الثقة العامة، وهي أثمن عملة في العصر الرقمي".

وحول مستقبل الحوسبة الكمية وتأثيرها على الأمن السيبراني، قال الشبلي: "هذه التقنية تمثل أعظم أداة تمكين وأعظم مصدر اضطراب قادم، والإمارات استثمرت مبكراً في بناء قدرات وطنية في مجال التشفير المقاوم للكم، والبحث في الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع مؤسسات مثل معهد الابتكار التكنولوجي وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي". /نهاية الخبر/

__________________________________________

العراق: خطة متكاملة لانشاء محطات كهربائية تنتج 48 ألف ميغاواط

بغداد 21 أكتوبر 2025 (شينخوا) أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم (الثلاثاء)، عن وضع خطة متكاملة لإنشاء محطات كهربائية، لإنتاج 48 ألف ميغاواط.

وقال المتحدث الرسمي للوزارة أحمد موسى العبادي في بيان إن "وزارة الكهرباء وضعت خطة متكاملة لإنشاء محطات لإنتاج 48 ألف ميغاواط جديدة من الطاقة"، مبينا أن الوزارة وقعت اتفاقيات وتعاقدات للبدء بمراحل الإنشاء والتنفيذ.

وأوضح أن هذه الخطوة تأتي بإطار التعاقد المباشر مع الشركات الأم، بعد إنهاء التعامل مع الوسطاء، الأمر الذي أسهم في تبسيط الإجراءات وتسريع مراحل التنفيذ بما ينعكس إيجابا على رفع القدرات الإنتاجية والتشغيلية لمنظومة الطاقة في البلاد.

وتابع العبادي، أن "الوزارة أبرمت عقودا استراتيجية مع شركات عالمية رصينة مثل فيرونا وسيمنز، تتضمن محطات جديدة لإنتاج الطاقة وتنفيذ برامج صيانة طويلة الأمد"، مشيرا إلى أن "تنفيذ تلك المشاريع ضمن خطة من 3 - 5 سنوات، استنادا إلى دراسات فنية دقيقة تتعلق بتوزيع الأحمال الكهربائية وتحديد المواقع المناسبة للمحطات، وضمان توفير الوقود اللازم بالتوازي مع خطط موثوقية الشبكة الناقلة".

وأكد أن الوزارة تسعى من خلال هذه التعاقدات إلى تحسين كفاءة المحطات الحالية، ورفع قدرتها التشغيلية لتلبية احتياجات النمو السكاني والاقتصادي المتزايد في البلاد.

وأشار العبادي إلى أن الوزارة ماضية في تحسين البنى التحتية لقطاع الطاقة عبر تطوير الشبكات وتوظيف أحدث تقنيات التوليد الغازي والمركب، فضلا عن برامج تدريب نوعية للملاكات الفنية والهندسية بهدف نقل المعرفة وبناء القدرات الوطنية.

ويعاني العراق من نقص كبير في إمدادات الطاقة الكهربائية وخصوصا في فصل الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة إلى أكثر من 50 درجة مئوية.

وبحسب إحصائيات وزارة الكهرباء العراقية، فإن إنتاج الكهرباء في البلاد بلغ أكثر من 27 ألف ميغاواط، في حين بلغ معدل النقص 20 - 25 ألف ميغاواط.

ويستورد العراق معظم حاجته من الكهرباء والغاز المخصص لإنتاجها من إيران التي تفرض عليها واشنطن عقوبات اقتصادية، وذلك لتشغيل محطات الكهرباء التي تعمل بالغاز لتوفير التيار الكهربائي لمواطنيه والحد من أزمة الكهرباء التي يعيشها منذ أكثر من عقدين. /نهاية الخبر/