القدس 8 أكتوبر 2025 (شينخوا) صعد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم (الأربعاء) إلى باحات المسجد الأقصى، تحت حماية أمنية مشددة، في خطوة جاءت ضمن نشاطاته لدعم العمليات الإسرائيلية الجارية.

وأوضح مكتب بن غفير أن الهدف من الزيارة هو الصلاة "لدعم الجهود الإسرائيلية في العمليات العسكرية، وتحقيق النصر في الحرب، وضمان عودة جميع الرهائن المحتجزين".

وأكد أن الإجراءات الأمنية المصاحبة للزيارة جاءت بتوجيهات المستوى السياسي لضمان سلامة الزوار والقوات المشاركة، مشيرا إلى أن زيارته تهدف أيضا إلى تعزيز الروح المعنوية للقوات الإسرائيلية والمواطنين في ظل الظروف الراهنة.

وشارك في الزيارة عدد محدود من المرافقين اليهود، وشددت الشرطة الإسرائيلية على أنها "تعمل باستمرار للحفاظ على الأمن والنظام في الأماكن المقدسة، وتتيح الزيارات وفق توجيهات المستوى السياسي".

وشددت الشرطة الإسرائيلية على أنها تعمل باستمرار للحفاظ على الأمن والنظام في الأماكن المقدسة.

وتعد هذه الخطوة مخالفة للوضع القائم الذي يمنع اليهود من الصلاة في المسجد الأقصى، والذي تم الاتفاق عليه منذ عقود للحفاظ على الاستقرار الديني والسياسي في المدينة.

ويشرف على الوضع القائم كل من دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس والسلطات الإسرائيلية، ويسمح لليهود بالزيارة دون أداء الصلوات، بينما يسمح للمسلمين بالصلاة بحرية داخل المسجد.

ويأتي ذلك في وقت حساس تشهد فيه المدينة توترات متكررة بسبب النزاعات الدينية والسياسية، ويعتبر الالتزام بالوضع القائم أحد العوامل الأساسية لمنع تصاعد العنف في الحرم القدسي.

ويعتبر المسجد الأقصى، الذي يطلق عليه اليهود اسم "جبل الهيكل"، أحد أهم المقدسات الدينية في العالم، ويطالب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية، التي تضم المسجد، عاصمة لدولتهم المستقبلية، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها. /نهاية الخبر/