واشنطن 3 أكتوبر 2025 (شينخوا) طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إسرائيل بوقف القصف في غزة على الفور، وذلك بعد ساعات من إعلان حماس عن موافقتها على مبدأ إطلاق سراح الرهائن.

وفي وقت سابق من اليوم، حدد ترامب موعدا نهائيا لحماس لقبول خطته المؤلفة من 20 نقطة لإنهاء الصراع في غزة وإعادة إعمار القطاع، بحلول الساعة السادسة مساء بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (2200 بتوقيت غرينتش) يوم الأحد، وإلا "سيندلع جحيم" ضد حماس.

أعلنت حماس في وقت لاحق أنها قدمت ردها إلى وسطاء إقليميين ودوليين، قائلة أنها وافقت مبدئيا على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، أحياء وجثامين، بموجب إطار التبادل الموضح في الخطة. وقالت إنها مستعدة لبدء المفاوضات على الفور حول تفاصيل تنفيذ المقترح من خلال وسطاء.

وفي بيان، وافقت حماس أيضا على نقل إدارة غزة إلى هيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط)، بدعم من الدول العربية والإسلامية.

وفي الوقت نفسه، أعربت حماس عن تقدرها للجهود العربية والإسلامية والدولية والأمريكية المبذولة لإنهاء الصراع، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، ومنع نزوح الفلسطينيين، ورفض أي إعادة للاحتلال في غزة، لافتة إلى أن القضايا الأخرى التي أثارها المقترح الأمريكي والمتعلقة بمستقبل غزة وحقوق الفلسطينيين ستُعالج ضمن إطار فلسطيني جماعي، بما يتماشى مع القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة.

تجدر الإشارة إلى أن المقترح الأمريكي يتضمن اتفاقا لوقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن، وانسحابا إسرائيليا تدريجيا، وإشرافا دوليا على إعادة إعمار غزة وحكمها بعد انتهاء الصراع.

وبموجب شروط وقف إطلاق النار، ستوقف إسرائيل عملياتها العسكرية وستنسحب إلى الخطوط المتفق عليها. وفي غضون 72 ساعة من الموافقة العلنية لإسرائيل، يجب أن تقوم حماس بإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، أحياء وجثامين. في المقابل، تتعهد إسرائيل بإطلاق سراح مجموعة مختارة من السجناء والمعتقلين، فيما يمكن أن يُمنح عناصر حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي والتخلي عن السلاح، عفوا أو يُسمح لهم بالخروج الآمن.