واشنطن 3 أكتوبر 2025 (شينخوا) قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إن حركة حماس يجب أن تقبل خطة السلام المؤلفة من 20 نقطة بشأن غزة بحلول الساعة السادسة مساء بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (22:00 بتوقيت غرينتش) يوم الأحد، وإلا "سيندلع جحيما، لم يشهده أحد من قبل، ضد حماس".

وكتب ترامب على منصة ((تروث سوشيال)) يقول إن حماس ستُمنح "فرصة أخيرة"، مضيفا بقوله "لقد وافقت دول الشرق الأوسط والمناطق المحيطة بها، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، مع توقيع إسرائيل، على السلام، بعد 3000 عام، في الشرق الأوسط".

كما حث الفلسطينيين على مغادرة المناطق شديدة الخطورة فورا والانتقال إلى مناطق أكثر أمانا بغزة، مؤكدا أن "الجميع سيحظى بالرعاية الكاملة من قبل أولئك الذين ينتظرون لتقديم المساعدة".

وكانت إدارة ترامب قد كشفت يوم الاثنين عن مقترح مكون من 20 نقطة وذلك بعدما أجرى ترامب محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي زار البيت الأبيض.

وتتضمن الخطة اتفاقا لوقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن، وانسحابا إسرائيليا تدريجيا، ونزعا لسلاح غزة، وإشرافا دوليا على إعادة إعمار غزة وحكمها بعد انتهاء الصراع، مع استبعاد حركة حماس من هيكل الحكم.

وبموجب شروط وقف إطلاق النار، ستوقف إسرائيل عملياتها العسكرية وتنسحب إلى الخطوط المتفق عليها. ويجب على حماس، في غضون 72 ساعة من قبول الاتفاق علنا، أن تطلق سراح جميع الرهائن، أحياء أكانوا أم أمواتا. وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن 250 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبّد، بالإضافة إلى 1700 من سكان غزة الذين تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023. وسيتم منح أعضاء حماس، الذين يسلمون أسلحتهم ويلتزمون بالتعايش السلمي، عفوا عاما، فيما سيتم توفير ممر آمن لأولئك الذين يرغبون في مغادرة غزة إلى دول مستقبلة.

وفي مؤتمر صحفي عُقد عقب الاجتماع، أيد نتنياهو الخطة، قائلا إنها تلبي الأهداف الرئيسية لإسرائيل ــ عودة الرهائن، وتفكيك القدرات العسكرية لحماس، وإنهاء الوجود السياسي للجماعة، وضمان نزع سلاح غزة.

وحذر من أن إسرائيل "ستنهي المهمة بنفسها" إذا رفضت حركة حماس الخطة. ومن جانبه، تعهد ترامب بتقديم "الدعم الكامل" لإسرائيل في ظل مثل هذه الظروف.