الأمم المتحدة 3 أكتوبر 2025 (شينخوا) رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ببيان حركة حماس الذي أعلنت فيه عن استعدادها لإطلاق سراح الرهائن والانخراط في عملية السلام بناءً على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك حسبما أفاد متحدث أممي يوم الجمعة.

قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش يوم الجمعة إن الأمين العام يرحب ببيان حماس ويشعر بالتفاؤل تجاهه.

لقد حث الأمين العام جميع الأطراف على اغتنام الفرصة لإنهاء الصراع في قطاع غزة، وشكر قطر ومصر على جهود الوساطة التي لا تُقدر بثمن، بحسب دوجاريك.

وقال إن الأمين العام جدد دعوته لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، مضيفا أن "الأمم المتحدة ستدعم جميع الجهود المبذولة لتحقيق هذه الأهداف لمنع المزيد من المعاناة".

أعلنت حماس يوم الجمعة أنها قدمت ردها على مقترح ترامب للسلام في غزة إلى وسطاء إقليميين ودوليين، قائلة أنها وافقت مبدئيا على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الأحياء منهم والأموات.

وفي بيان صحفي، وافقت أيضا على نقل إدارة غزة إلى هيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط)، حيث يتم تشكيلها بتوافق وطني وتدعمها دول عربية وإسلامية.

ومن جهته قال ترامب يوم الجمعة على منصة التواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) "بناء على البيان الصادر عن حماس، أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم"، مضيفا أنه يجب أن توقف إسرائيل قصف غزة فورا. وأردف "نجري بالفعل مناقشات حول التفاصيل اللازمة لتحقيق ذلك. الأمر لا يتعلق بغزة فحسب، بل يتعلق بالسلام الذي طال انتظاره في الشرق الأوسط".

في يوم الاثنين، اقترحت إدارة ترامب خطة من 20 نقطة، بعد أن أجرى الرئيس الأمريكي محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الزائر بنيامين نتنياهو، تتضمن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وانسحاب إسرائيلي تدريجي، ونزع السلاح من قطاع غزة، وإشراف دولي على إعادة إعمار غزة وإدارتها بعد انتهاء الصراع.