الأمم المتحدة 30 سبتمبر 2025 (شينخوا) رحب منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، مؤخرا بمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة، قائلا إنه يفتح آفاقا جديدة لتوصيل المساعدة المنقذة للحياة التي تشتد إليها الحاجة، على نطاق واسع.

وفي السياق ذاته، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر "نحن مستعدون وراغبون في العمل، بطريقة عملية ومنظمة، لاغتنام هذه اللحظة من أجل السلام".

وأضاف أن فرق المنظمة الدولية وشبكاتها وإمداداتها وخبراتها جاهزة للتحرك بسرعة وبصورة فعالة كما فعلت خلال وقف إطلاق النار السابق الذي انهار في منتصف مارس، وشدد على ضرورة وقف جميع الهجمات، واستعادة النظام العام، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وجميع أنحاءها.

وفي الوقت نفسه، أكد أن رفع القيود المفروضة على دخول الإمدادات الأساسية وعمل المنظمات الدولية غير الحكومية لا يزال مطلبا أساسيا، لافتا إلى أن هذه الخطوات ستسمح للعاملين في المجال الإنساني باستئناف الخدمات المجتمعية بمستوى يضمن عدم تخلف أحد عن الركب.

وقال إنه من الضروري أن يتمكن القطاع الخاص من العمل على نطاق واسع، لافتا إلى أن المساعدات الإنسانية وحدها لا تكفي لتلبية احتياجات غزة بشكل كامل.

وأكد على ضرورة ضمان استمرارية هذه الظروف، وتوفير تمويل سخي وموثوق، وترميم المرافق والبنية التحتية المدمرة.

وفي الوقت نفسه، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الذي يرأسه فليتشر، من أن مناطق في جميع أنحاء قطاع غزة، ولاسيما مدينة غزة، لا تزال تتعرض لقصف إسرائيلي عنيف.

وفي السياق ذاته، أفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأنه بين يومي الأربعاء والأحد، كثفت إسرائيل غاراتها على الجزء الشمالي الغربي من دير البلح، حيث قُتل ما لايقل عن 89 فلسطينيا في 12 حادثة منفصلة على الأقل.

وقال أوتشا إن السلطات الصحية في غزة سجلت 175 وفاة، من بينها 35 طفلا، بسبب الجوع وسوء التغذية منذ تأكيد المجاعة في قطاع غزة في أغسطس.

ومن جهتها، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن فرقها في مدينة غزة ما زالت تُدير 18 ملجأ يجمعون أكثر من 4 آلاف شخص، رغم 28 ملجأ أخرى لا يمكن الوصول إليهم أو تم إخلائهم. وفي الوقت نفسه، أفاد أوتشا بأنه من بين 5 نقاط طبية تابعة له في مدينة غزة، لا تعمل سوى نقطة طبية واحدة. /نهاية الخبر/