كاراكاس 29 سبتمبر 2025 (شينخوا) وقع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مرسوما بشأن "حالة الاضطراب الخارجي" ردا على ما وصفته الحكومة بالاعتداءات الخارجية، وذلك حسبما قالت نائبته ديلسي رودريغيز هنا يوم الاثنين.

أعلنت رودريغيز خلال اجتماع للمجلس الوطني للسيادة والسلام أن المرسوم يمنح مادورو سلطات أمنية إضافية في حال أي توغل عسكري في البلاد.

وأضافت أن المرسوم يهدف إلى حماية سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها ومصالحها الاستراتيجية الحيوية في مواجهة أي انتهاك أو عدوان خارجي خطير يقع على أراضيها.

وقالت إن الحشد العسكري الأمريكي الأخير في منطقة البحر الكاريبي ينتهك ميثاق الأمم المتحدة ويعد بالفعل تهديدا لفنزويلا، لافتة إلى أنه إذا قامت القوات العسكرية الأمريكية بهجوم، فإن المرسوم سيُمكن الرئيس من حشد القوات المسلحة على الفور مع ضمان استمرار الخدمات الأساسية.

وأكدت أن الدستور الفنزويلي يمنع أي شخص، سواء داخل البلاد أو خارجها، من الترويج أو دعم أو تبرير أي عدوان عسكري خارجي على البلاد، وحذرت من أن منتهكيه سيُحاسبون بموجب القانون الوطني.

وأضافت أن المرسوم يُمكن الحكومة أيضا من تنفيذ الخطط الاقتصادية اللازمة لضمان الحياة الوطنية والتشغيل الكامل للمؤسسات العامة.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين كاراكاس وواشنطن تشهد توترا متزايدا مع نشر الجانب الأمريكي عدة سفن حربية قرب المياه الفنزويلية بهدف مُعلن هو مكافحة عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية. ومنذ ذلك الحين، زعمت القوات الأمريكية أنها دمرت العديد من "سفن تهريب المخدرات" وقتلت مُهربين مُشتبه بهم.

وفي هذا السياق، أفادت قناة ((إن بي سي نيوز)) يوم الجمعة أن واشنطن تدرس شن ضربات داخل فنزويلا "في الأسابيع المُقبلة" على ما تُسميه بجماعات تهريب المخدرات. /نهاية الخبر/