share
arabic.china.org.cn | 18. 09. 2025

مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تعلن فقدان 61 مهاجرا غير شرعي قبالة السواحل الليبية

arabic.china.org.cn / 06:22:19 2025-09-18

طرابلس 17 سبتمبر 2025 (شينخوا) أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مساء اليوم (الأربعاء) فقدان 61 مهاجرا غير شرعي، إثر غرق قارب كانوا على متنه في عرض البحر غير بعيد عن سواحل مدينة طبرق الواقعة بأقصى شمال شرق ليبيا.

وقالت المفوضية في بيان نشرته عبر منصة ((إكس)) "تُعرب المفوضية عن بالغ حزنها إزاء حادث مأساوي ثان وقع قبالة سواحل طبرق في 13 سبتمبر الجاري، حيث انقلب قارب كان يقل 74 شخصا، معظمهم من الجالية السودانية".

وأضافت أنه "لم ينج سوى 13 شخصا، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين".

وتقدمت المفوضية بـ"خالص تعازيها إلى أسر الضحايا وذويهم"، وأعربت عن تضامنها مع جميع المتأثرين بهذه "المأساة الأليمة".

وشددت في بيانها على أن "الحل الحقيقي يكمن في إنهاء الحرب في السودان حتى تتمكن العائلات من العودة إلى ديارها بأمان ودون الاضطرار إلى خوض هذه الرحلات الخطرة".

والثلاثاء أعلن ناطق باسم المنظمة الدولية للهجرة أن ما لا يقل عن 50 مهاجرا غير شرعي لقوا مصرعهم في عرض البحر قبالة الساحل الليبي، وذلك في أعقاب اشتعال النيران في مركب كان يقلهم أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط نحو السواحل الأوروبية.

وأعرب الناطق في منشور على منصة ((إكس)) عن حزنه العميق إزاء هذه "الخسارة المأساوية في الأرواح"، الناتجة عن اشتعال النيران في مركب على متنه 75 سودانيا قبالة الساحل الليبي يوم الأحد الماضي.

وأضاف أن "ما لا يقل عن 50 شخصا فقدوا حياتهم في هذا الحادث"، لافتا في الوقت نفسه إلى أن المنظمة الدولية للهجرة "قدمت الرعاية الطبية لـ 24 ناجيا من هذا الحادث".

وتزايدت محاولات عبور البحر المتوسط انطلاقا من السواحل الليبية خلال الفترة الماضية، حيث ذكرت المنظمة الدولية للهجرة يوم الاثنين الماضي، في صفحتها على شبكة ((فيسبوك))، أنه تم خلال الفترة من 7 إلى 13 سبتمبر الجاري اعتراض ألف و161 مهاجرا في عرض البحر قبالة السواحل الليبية، وإعادتهم إلى ليبيا.

وأكدت المنظمة الدولية للهجرة في تقرير جديد نشرته اليوم، أن "ليبيا لا تزال هي المركز الرئيسي للهجرة الإقليمية سواء كوجهة أو نقطة عبور استراتيجية للمهاجرين الباحثين عن فرص أفضل للعيش، أو لجوء موقت، بل ونقطة رئيسية للمهاجرين الساعين للانطلاق نحو أوروبا".

وتقول السلطات الليبية إنها تبذل جهودا مُضنية للحد من تدفق المهاجرين على أراضيها، وتُقر في نفس الوقت بأن شبكات التهريب لا تزال تنقل المهاجرين إلى ليبيا وتدفع بهم عبر قوارب غير آمنة، ما يكرر هذه الكوارث المأساوية.

وتعاني ليبيا منذ الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي في العام 2011 من فوضى وانقسامات سياسية تعمقت بوجود حكومتين، إحداهما تحظى باعتراف دولي، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، والثانية كلفها مجلس النواب برئاسة أسامة حماد ومقرها بنغازي.

   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
 
انقلها الى... :

مقالات ذات صلة

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号