غزة 16 سبتمبر 2025 (شينخوا) اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الثلاثاء) توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في غزة فصلاً جديداً من فصول "حرب الإبادة والتطهير الممنهج" ضد الفلسطينيين في القطاع وتعميق الكارثة الإنسانية.

وقالت الحركة في تصريح صحفي إن "توسيع الجيش الإسرائيلي لعملياته العسكرية الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني في مدينة غزة، وما تشهده المدينة من تصعيد غير مسبوق، بالتزامن مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان حكومته عن عملية عسكرية واسعة في غزة، ليس إلا فصلاً جديداً من فصول حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممنهج بحق أهلنا في غزة، وتعميق الكارثة الإنسانية في القطاع".

وأضاف البيان: "أن هذه الجرائم، التي تجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية، تجري تحت غطاء سياسي وعسكري مكشوف من الإدارة الأمريكية، التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن نتائج هذا العدوان، ونعتبرها شريكا أساسيا في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الجاري في غزة".

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرارات ومواقف "مسؤولة وحاسمة تتوازى مع حجم هذه المجازر"، وإجبار إسرائيل على إنهاء الحرب ورفع الحصار عن غزة.

كما دعا البيان الدول العربية والإسلامية وشعوب العالم إلى تحمل مسؤولياتها تجاه غزة والإسراع في "كبح سلوك نتنياهو وحكومته، والتصدي لمخططاتهم التوسعية المعلنة، التي تستهدف فلسطين والمنطقة برمتها".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق عن توسيع المناورة البرية نحو مدينة غزة.

وقال في بيان إن القوات شرعت خلال الساعات الـ24 الأخيرة في "عملية برية واسعة" بأرجاء مدينة غزة ضمن عملية "عربات جدعون 2"، على أن تتوسع تبعا لتقييم الموقف الميداني و"تهيئة الظروف" لدخول القوات.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه المخاوف الدولية بشأن الوضع الإنساني في القطاع، حيث تطالب منظمات إغاثة ودول بفتح ممرات إنسانية وحماية المدنيين.