arabic.china.org.cn | 16. 09. 2025 | ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
الدوحة 16 سبتمبر 2025 (شينخوا) أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم (الثلاثاء) أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع عزة لا تبدو واقعية الآن ولا معنى للوساطة في ظل رغبة إسرائيل في اغتيال كل من يتفاوض معها وقصف دولة الوساطة.
وقال الأنصاري في إحاطة إعلامية أسبوعية للوزارة اليوم "موقفنا واضح فيما يتعلق بالمفاوضات، أنها لا تبدو واقعية حاليا في ظل أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أن يغتال كل من يتفاوض معه ويقصف دولة الوساطة".
وأضاف أنه لا معنى للوساطة ولا جدوى للمحادثات حينما يريد طرف اغتيال الطرف الآخر وفي حين يتفاخر نتنياهو بضرب الطرف الآخر.
وتساءل عن نوايا الوساطة التي يريدها رئيس الوزراء الإسرائيلي وعن" أي مفاوضات وحول ماذا"، مشيرا إلى أنه إذا كان نتنياهو يريد السلام فهو يعرف طريق السلام لكنه قرر ألا يسلكها.
وذكر أن بلاده منصبة حاليا وبشكل كامل على التركيز على الدفاع عن سيادتها الوطنية والرد على الهجوم الإسرائيلي " الغادر" واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكراره وعلى مساءلة الذين تسببوا في هذا الهجوم، لافتا إلى ان كل الاعتبارات السياسية الأخرى هي الآن في الصف الثاني.
وشدد على أن بلاده لن تخوض في محادثات حول مسائل أخرى حتى تحل هذه المسألة، مؤكدا التزامهم بالسلام حول العالم لا سيما في غزة والعمل على زيادة الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لوقف الحرب على القطاع.
ومضى يقول إن قطر وجهت رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية مفادها أن "خرق القانون الدولي دون حساب لن يستمر"، معتبرا أن نتنياهو لا يحترم المجتمع الدولي ولا يحترم الوساطة ولا يرى ضمن أولوياته إعادة مواطنيه الرهائن في غزة.
وبخصوص اتفاقية الدفاع بين بلاده والولايات المتحدة، أفاد الأنصاري بأن هذا الأمر ليس جديدا وقد تم التواصل بشأنه بين سلطات البلدين منذ وقت طويل، وأن الجهود مازالت مستمرة للوصول لهذا الاتفاق لكن الهجوم الإسرائيلي سرع من الجدول الزمني له.
وتأتي تصريحات الأنصاري، بعدما ذكر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، لدى مغادرته تل أبيب متوجها إلى الدوحة، أن بلاده ستطلب من قطر الاستمرار في الوساطة، وأن قطر الدولة الوحيدة القادرة على المساعدة في إنهاء الحرب.
وأشار روبيو أيضا إلى أن بلاده ستواصل العمل مع الدوحة من أجل التوصل إلى اتفاق دفاعي بين البلدين قريبا.
وشنت إسرائيل الثلاثاء الماضي هجوما استهدف مقرات سكنية لقيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة الدوحة أثناء اجتماعهم لمناقشة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونجا وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية من الاستهداف، لكن نجل الحية ومدير مكتبه وعددا من المرافقين قتلوا في العملية إلى جانب إصابة عدد من المدنيين.
وردا على هذا الهجوم، استضافت قطر أمس (الاثنين) القمة العربية - الإسلامية الطارئة والتي عبرت عن التضامن المطلق مع الدوحة ودعت الدول إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل وتنسيق جهود تعليق عضويتها في الأمم المتحدة. /نهاية الخبر/
![]() |
![]() |
![]() |
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |