الجزائر 14 سبتمبر 2025 (شينخوا) عين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم (الأحد) حكومة جديدة برئاسة الوزير الأول سيفي غريب، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية.

وقال بيان الرئاسة إن الرئيس تبون استقبل اليوم الوزير الأول بالنيابة سيفي غريب، وقام بترسيمه وزيرا أول وكلفه بتشكيل الحكومة.

وعقب ذلك صدر بيان جديد قرأه الناطق باسم الرئاسة الجزائرية سمير عقون، أعلن فيه عن تشكيلة الحكومة الجديدة.

وتتألف الحكومة الجديدة من 34 وزيرا من بينهم 10 وزراء جدد، و3 كتاب دولة، كما ضمت الحكومة 9 نساء.

واحتفظ وزراء الوزارات السيادية بمناصبهم في الحكومة الجديدة على غرار، وزراء الخارجية أحمد عطاف والعدل لطفي بوجمعة، والمالية عبد الكريم بوالزرد، كما بقي السعيد شنقريحة وزير منتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش في منصبه.

وشهدت الحكومة لأول مرة انضمام وجوه جديدة على غرار مراد عجال الذي عين وزيرا للطاقة والطاقات المتجددة، وأمال عبد اللطيف وزيرة للتجارة الداخلية، ويحيى بشير وزيرا للصناعة، وعبد القادر جلاوي وزيرا للأشغال العمومية والمنشآت القاعدية ومحمد الصديق آيت مسعودان وزيرا للصحة، وزهير بوعمامة وزيرا للاتصال، وعبد المالك تاشريفت وزيرا للمجاهدين وذوي الحقوق، ونسيمة أرحاب وزيرة للتكوين والتعليم المهنيين، ومليكة بن دودة وزيرة للثقافة والفنون ومحمد عبد النور رابحي وزيرا واليا لولاية الجزائر.

وعين الرئيس تبون 9 نساء على رأس وزارات الثقافة والسياحة والتجارة الداخلية والتكوين والتعليم المهنيين، والتضامن الوطني والأسرة والبيئة والعلاقات مع البرلمان، وكاتبة دولة مكلفة بالشؤون الإفريقية، وكاتبة دولة مكلفة بالمناجم.

وشهدت الحكومة خروج وزراء الفلاحة يوسف شرفة والتجارة الداخلية الطيب زيتوني والثقافة زهير بللو والاتصال محمد مزيان والأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ والمجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة.

كما جرى تحويل وزراء إلى وزارات أخرى كوزير الداخلية إبراهيم مراد إلى وزير دولة مكلف بالمفتشية لمصالح الدولة والجماعات المحلية، ووزير الصحة عبد الحق سايحي إلى وزارة العمل، ودمج لأول مرة في تاريخ البلاد وزارة الداخلية ووزارة النقل في وزارة واحدة وتعيين وزير النقل الحالي سعيد سعيود على رأسها، واستحداث وزارة جديدة وهي وزارة المحروقات والمناجم وتعيين محمد عرقاب على رأسها والذي كان يشغل منصب وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة في الحكومة السابقة.

وصرح الوزير الأول الجزائري سيفي غريب للتلفزيون الجزائري الرسمي عقب استقباله من الرئيس تبون، بأن أولوية حكومته هي الدفع بالاقتصاد الوطني نحو المراتب التي تليق بالجزائر كدولة محورية إقليميا ودوليا.

وأكد غريب التزامه والتزام كل الطاقم الحكومي "بالسهر ميدانيا على خدمة المواطن والتشاور مع كل الفئات والشرائح الوطنية".