ليوبليانا 13 سبتمبر 2025 (شينخوا) قال كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي هنا اليوم (السبت)، إن الصين تولي أهمية كبيرة لتنمية العلاقات مع سلوفينيا، وتثمّن السياسة الودية التي تتبناها الأخيرة تجاه بلاده.

وأدلى وانغ بهذه التصريحات خلال لقائه رئيس الوزراء السلوفيني روبرت غولوب.

وقال غولوب إن سلوفينيا والصين لطالما حافظتا على علاقات تعاون جيدة تخدم مصالح الجانبين.

وأضاف غولوب أن سلوفينيا تلتزم بشدة بسياسة صين واحدة، وأنها تتطلع إلى مشاركة الفرص التي وفرتها التنمية السريعة في الصين، وخاصة من خلال تعميق التعاون متبادل المنفعة في مجالات مثل الطاقة والسيارات والأدوية، معربا عن ترحيب بلاده بالشركات الصينية.

وأوضح أن دبلوماسية الصين بارعة في التعامل مع قضايا معقدة بمنظور طويل الأمد وبالصبر والحكمة.

وأشار غولوب إلى أن سلوفينيا تدعم التعددية ودور الأمم المتحدة، وتعارض ازدواجية المعايير، متعهدا بتعزيز التنسيق مع الصين في مجلس الأمن الدولي وغيره من الساحات متعددة الأطراف. كما أعرب عن تطلعه إلى أن تلعب الصين دورا أكبر في تعزيز التسوية السلمية للقضايا الساخنة.

من جانبه، قال وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن تقليد دبلوماسية الصين هو معاملة جميع الدول، سواء كانت كبيرة أم صغيرة، على قدم المساواة.

ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وسلوفينيا قبل أكثر من 30 عاما، حقق التعاون الثنائي نتائج مثمرة، استفاد منها شعبا البلدين وخدمت مصالح الجانبين.

وأكد وانغ أن الصين ملتزمة بتوسيع الانفتاح رفيع المستوى، وهي على استعداد للعمل مع سلوفينيا من أجل إطلاق العنان لإمكانات التعاون وتحقيق نتائج مربحة للجانبين بشكل مستمر، مشيرا إلى أنه ينبغي على الجانبين أن يشجعا الاستثمارات المتبادلة وأن يوفرا للشركات بيئة أعمال نزيهة وودية ورائدة وقابلة للتنبؤ.

وبصفتها دولة كبرى مسؤولة وعضوا في مجلس الأمن الدولي، تشكل الصين قوة رئيسية في الحفاظ على السلام العالمي، وهي أيضا دولة كبرى تمتلك أفضل سجل في قضايا الأمن، حسبما أضاف وانغ.

وأكد أن الصين دأبت على القول بأن الحرب لا يمكن أن تحل المشكلات، وأن العقوبات لن تؤدي إلا إلى تعقيدها، مضيفا أن الصين تصر على حل النزاعات الدولية عبر الحوار والمشاورات، دون السعي وراء مكاسب أنانية أو الانخراط في أي نوع من المساومات.

وأعرب وانغ عن استعداد الصين للعمل مع سلوفينيا من أجل الممارسة الحازمة للتعددية، وحماية مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتعزيز التفاهم المتبادل، وزيادة الثقة المتبادلة، وضخ المزيد من اليقين بشكل مشترك في عالم مُثقل بالاضطرابات. /نهاية الخبر/