مرجعيون، جنوب لبنان 11 سبتمبر 2025 (شينخوا) قتل عنصر في حزب الله وأصيب خمسة أشخاص آخرون اليوم (الخميس) في سلسلة غارات إسرائيلية على مواقع لحزب الله في شرق وجنوب لبنان، في حين دمرت قوة كوماندوز إسرائيلية مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، وفق مصادر أمنية ورسمية لبنانية.

وقالت الوكالة (الوطنية للإعلام) الرسمية اللبنانية "شن الطيران المعادي سلسلة غارات جوية على السلسلة الشرقية بينها جردي جنتا وقوسايا والشعرة في منطقة بعلبك شرق لبنان".

وتابعت "كما طالت الغارات الوادي بين الزراية وأنصار ومحيط قلعة ميس غربي جنوب لبنان".

وأضافت "استهدفت مسيرتان إسرائيليتان دراجة نارية بين بلدتي عين بعال والبازورية غربي جنوب لبنان، ودراجة أخرى وسط بلدة كفردونين في القطاع الأوسط من جنوب لبنان".

وذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان أن غارة العدو الإسرائيلي على دراجة نارية في منطقة عين بعال البازورية أدت لسقوط قتيل.

وتابعت "أدت الغارة الإسرائيلية على سيارة في بلدة كفردونين إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح".

وفي السياق ذاته، قالت الوكالة (الوطنية للإعلام) "نسفت قوات العدو الإسرائيلي فجرا، مبنى تابعا لمدرسة ذوي الاحتياجات الخاصة في حي أبو طويل عند أطراف بلدة عيتا الشعب الواقعة في القطاع الأوسط من المنطقة الحدودية بجنوب لبنان".

وأشار مصدر في مخابرات الجيش اللبناني لوكالة أنباء ((شينخوا)) إلى أن "قوة كوماندوز إسرائيلية بحماية دبابة نوع ميركافا تسللت عند ساعات الفجر إلى بلدة عيتا الشعب وعملت على تفجير مدرسة عائدة لذوي الاحتياجات الخاصة بحيث تردد دوي الانفجار إلى مسافات بعيدة".

من جانبها، كتبت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد على منصة ((إكس)) "تستكمل إسرائيل اعتداءاتها على لبنان وخرقها لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر استهدافها بلدة عيتا الشعب وتدمير مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة".

ونعى حزب الله اللبناني أحد عناصره والمدعو "وسيم سعيد جباعي، وقال في بيان اليوم، لقد قضى على طريق القدس دون المزيد من التفاصيل.

ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري إتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، ما وضع حدا للمواجهات التي نشبت بينهما على خلفية الحرب في قطاع غزة.

ورغم الإتفاق، ينفذ الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان يقول إنها لإزالة "تهديدات" حزب الله، وأبقى على وجود قواته في خمس نقاط رئيسة في المنطقة اللبنانية الحدودية مع انتهاء مهلة محددة لانسحابه الكامل في 18 فبراير الماضي.