أبوظبي 7 سبتمبر 2025 (شينخوا) أكد رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم (الأحد) رفض بلديهما لأي توجه إسرائيلي لضم الضفة الغربية أو "أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة" وتهجير الفلسطينيين.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الشيخ محمد بن زايد، عقد اليوم لقاء مع الملك عبدالله الثاني، في قصر الشاطئ في أبوظبي، بحثا فيه "عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك"، وفي مقدمتها "التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خاصة المستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة".

وأكد الزعيمان خلال اللقاء "على موقف البلدين الرافض لأي توجه إسرائيلي لضم الضفة الغربية أو أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم، إضافة إلى خطط التوسع الاستيطاني".

وتحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية في الآونة الأخيرة عن أن إسرائيل تدرس ضم الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية ردا على نية عدة دول أوروبية الاعتراف بدولة فلسطين.

وأكدت الإمارات الأربعاء الماضي رفضها مساعي إسرائيل لضم أراض بالضفة الغربية، معتبرة ذلك "خطا أحمر"، فيما ندد الأردن بالأمر.

واعتبر الزعيمان "أن مثل هذه الإجراءات تقوض حل الدولتين وتهدد الأمن والاستقرار الإقليميين وفرص تحقيق السلام في المنطقة"، مؤكدين أهمية العمل الدولي للدفع تجاه إرساء السلام الشامل والعادل الذي يقوم على أساس حل الدولتين كونه السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وأعرب الجانبان عن رفضهما المواقف والتصريحات الإسرائيلية التي تنطوي على تهديد لسيادة دول المنطقة.

وخلال اللقاء، بحث الزعيمان الإماراتي والأردني "العلاقات الأخوية" بين البلدين وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك، مؤكدين الحرص على مواصلة التشاور والتنسيق بما يخدم مصالح البلدين والشعبين، خاصة في ظل التطورات التي تمر بها المنطقة.

ووصل العاهل الأردني في وقت سابق اليوم إلى أبوظبي في زيارة عمل.