الأمم المتحدة 28 أغسطس 2025 (شينخوا) طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الخميس، من مجلس الأمن تفويض قوة دولية لهايتي.

وفي كلمته أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن الوضع في هايتي، قال غوتيريش "أحث المجلس على التحرك دون تأخير وتفويض قوة دولية، مدعومة من الأمم المتحدة من خلال الدعم اللوجستي والعملياتي، وتمويل يمكن التنبؤ به."

وأكد أنه يجب أن تترافق التدابير الأمنية مع زيادة الضغط على من يؤججون العنف في هايتي. ويشمل ذلك فرض حظر فعال على الأسلحة، بالإضافة إلى توسيع نطاق العقوبات المفروضة على قادة العصابات ومموليها وتجار الأسلحة والآخرين المرتبطين بهم.

وفي السياق ذاته، قالت دوروثي شيا، القائمة بأعمال المندوب الدائم الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، يوم الخميس إن الولايات المتحدة وبنما تطرحان مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن إنشاء "قوة لقمع العصابات" ومكتب دعم للأمم المتحدة.

وأوضحت أن هذا المكتب سيضمن حصول البعثة على الأدوات اللازمة لمكافحة العصابات وسيضمن قدرة الدولة الهايتية على تلبية الاحتياجات الأساسية لشعبها.

وأكد قائلة إنه يجب تزويد القوة الدولية القادمة بالموارد اللازمة للسيطرة على الأراضي، وتأمين البنية التحتية، وتقديم الدعم اللازم للشرطة الوطنية الهايتية. وفي الوقت نفسه، لا بد من اتباع نهج شامل لقطع تمويل العصابات، ووقف الاتجار بالأسلحة، وغيرها من التدفقات غير المشروعة التي تُغذي عدم الاستقرار.

تجدر الإشارة إلى أن هناك بعثة دعم أمني متعدد الجنسيات بقيادة كينيا تنتشر في هايتي. ورغم تأييد مجلس الأمن لها، إلا أنها ليست عملية تابعة للأمم المتحدة.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت "قوة قمع العصابات" المقترحة ستحل محل البعثة أم سيتم إنشاؤها بناءً عليها. /نهاية الخبر/