arabic.china.org.cn | 22. 08. 2025 | ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
طرابلس 22 أغسطس 2025 (شينخوا) أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية عن إحباط محاولة لاستهداف مقر بعثة الأمم المتحدة في منطقة جنزور غرب العاصمة طرابلس.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الليبية (وال) صباح اليوم (الجمعة) إنه "تم إحباط محاولة فاشلة لاستهداف مقر البعثة الأممية بصاروخ نوع (SPG)"، مشيرة إلى أن الصاروخ "أصاب أحد المنازل بمدينة جنزور، من دون أن يسفر ذلك عن أية أضرار".
وتابعت أنه "تم ضبط مركبة نوع (تويوتا كامري) موديل 2003، عُثر بداخلها على صاروخين إضافيين، بالإضافة إلى قاعدة الإطلاق الخاصة بالصاروخ المستخدم".
ووصفت هذه الحادثة بـ "السابقة الخطيرة لاستهداف مقار البعثات الدولية والمقار الدبلوماسية"، لافتة في نفس الوقت إلى أن الجهات المختصة "تعمل على تحديد هوية المتهمين، وتجري حاليا التحقيقات وجمع المعلومات اللازمة لضبطهم وتقديمهم إلى العدالة".
وأكدت الداخلية الليبية "التزامها بفرض الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وتأمين مقار البعثات والسفارات الدولية"، مُشددة على أنها "لن تتهاون مع المجرمين والخارجين عن القانون".
من جهتها، قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إنها تلقت تقارير تفيد بإطلاق صاروخ في محيط مجمعها أثناء إحاطة الممثلة الخاصة للأمين العام هانا تيتيه، أمام مجلس الأمن.
وأعربت البعثة في بيان نشرته وكالة الأنباء الليبية اليوم عن تقديرها "ليقظة السلطات الأمنية الليبية وإجراءاتها السريعة لإجراء تحقيق شامل في هذا الحادث وضمان استمرار أمن مقار الأمم المتحدة".
وكانت تقارير إعلامية محلية ليبية قد أفادت بتعرض مقر بعثة الأمم المتحدة الواقع في منطقة جنزور مساء أمس (الخميس) لاستهداف بقذيفة "ار بي جي".
وقالت صحيفة ((المشهد)) وقناة ((المسار)) التلفزيونية إن البوابة الرئيسة لمقر البعثة الأممية بمنطقة جنزور تعرضت لهجوم بواسطة قاذف "آر بي جي"، دون تسجيل أي خسائر بشرية.
وتابعت أن دورية تابعة لجهاز الدعم والإسناد الأمني "تمكنت من العثور على منصة صواريخ موجهة نحو مقر البعثة الأممية، ما يشير إلى وجود نية مسبقة لتنفيذ هجوم أكثر تعقيدا وخطورة، ويعزز المخاوف من استهداف مباشر للوجود الدولي في ليبيا".
وتُعد منطقة جنزور من المناطق الحيوية التي تضم مقرات لبعثات دبلوماسية ومؤسسات دولية.
وكانت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد قدمت مساء أمس إحاطة حول الوضع في ليبيا أمام مجلس الأمن الدولي.
وكشفت تيتيه في هذه الإحاطة عن خارطة طريق جديدة تهدف إلى إخراج ليبيا من أزمتها السياسية عبر مراحل تدريجية تمتد من 12 إلى 18 شهرا.
وتعاني ليبيا منذ العام 2011 من فوضى وانقسامات سياسية تعمقت بوجود حكومتين، إحداهما تحظى باعتراف دولي، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، والثانية مكلفة من مجلس النواب، وهي برئاسة أسامة حماد، ومقرها في بنغازي شرق البلاد. /نهاية الخبر/
![]() |
![]() |
![]() |
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |