arabic.china.org.cn | 21. 08. 2025 | ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
بكين 21 أغسطس 2025 (شينخوا) أفاد تقرير صدر اليوم الخميس أن تدخل قوى غير إقليمية، ولا سيما الولايات المتحدة، أدى إلى تفاقم عسكرة بحر الصين الجنوبي بشكل كبير.
وصدر التقرير الذي يحمل عنوان "التحريض والتهديدات والأكاذيب - حقيقة تدخل قوى خارجية في قضية بحر الصين الجنوبي"، عن معهد شينخوا، وهو مركز أبحاث تابع لوكالة أنباء شينخوا.
وكشفت الوثيقة أن الولايات المتحدة قد كثفت في السنوات الأخيرة دعمها لدول مطلة على بحر الصين الجنوبي، ولا سيما الفلبين، من خلال المساعدات العسكرية والتدريبات المشتركة والتعاون التقني وتدريب الأفراد.
وأكد التقرير أن كل هذه الإجراءات عززت الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، وعمقت التدخل في نزاعات بحر الصين الجنوبي، وأدت إلى تصعيد التوترات الإقليمية، وقوضت الجهود الجماعية التي تبذلها الصين ودول الآسيان لحماية السلام والاستقرار.
وبالإضافة إلى ذلك، لطالما قامت الولايات المتحدة بما يسمى "عمليات حرية الملاحة" في بحر الصين الجنوبي وعززت شبكة تحالفاتها عبر ما يسمى "منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وفي عام 2023، زاد عدد القواعد العسكرية الأمريكية في الفلبين من خمس إلى تسع قواعد. وفي عام 2024، نشرت الولايات المتحدة نظام الصواريخ متوسطة المدى "تايفون" في لوزون، ما عزز ردعها التكتيكي ضد الصين، بحسب التقرير.
وشدد التقرير على أن الولايات المتحدة عززت تعاونها العسكري مع حلفائها الإقليميين إلى جانب المبادرات الثنائية، حيث عمقت علاقاتها الأمنية الثلاثية مع اليابان وجمهورية كوريا، ووسعت نطاق تعاونها العسكري مع اليابان وأستراليا، وعززت شراكة أوكوس الأمنية مع المملكة المتحدة وأستراليا.
ويعد هذا التقرير جزءا من سلسلة من ثلاثة تقارير حول قضية بحر الصين الجنوبي أصدرها معهد شينخوا، حيث جاء التقريران الآخران تحت عنواني "الأساس التاريخي والقانوني لسيادة الصين على أراضيها وحقوقها البحرية في بحر الصين الجنوبي" و"جعل بحر الصين الجنوبي بحرا للسلام والصداقة والتعاون: إجراءات الصين". /نهاية الخبر/
![]() |
![]() |
![]() |
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |