الأمم المتحدة 20 أغسطس 2025 (شينخوا) تؤثر خطة التوسع الاستيطاني الإسرائيلية في الضفة الغربية سلبا على الفلسطينيين وتزيد من خطر التهجير، حسبما قالت منظمات إنسانية أممية يوم الأربعاء.

في هذا السياق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن خطة بناء أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية للمستوطنين، كجزء من خطة "إيه 1"، ستفصل شمال ووسط الضفة الغربية عن جنوبها، مما سيكون له عواقب إنسانية مدمرة.

وأكد على أن الأراضي الفلسطينية المحتلة ستتأثر بذلك، حيث سيواجه 18 مجتمعا بدويا فلسطينيا خطر التهجير.

وأردف "تشمل هذه الخطة أيضا إنشاء طريق فرعي يحول حركة المرور الفلسطينية بعيدا عن طريق القدس-أريحا الرئيسي،" مضيفا أن مثل هذه الطرق تقوض التواصل الجغرافي، وتزيد من أوقات السفر، وتؤثر سلبا على سبل العيش وإمكانية الوصول إلى الخدمات".

واستطرد قائلا إن الخطة الإسرائيلية طويلة الأمد لتطويق المنطقة (إيه 1) بأجزاء إضافية من الجدار، ستشدد قيود الحركة والوصول بشكل كبير، وتتعارض مع الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 2004، والذي يقضي بإزالة جميع أجزاء الجدار الأمني المبنية بالفعل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ولفت أيضا إلى أن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءا، حيث يُقتل ويُصاب ويُشرد الأطفال والبالغون يوميا، ذلك بالإضافة إلى تفاقم أزمة الجوع وسوء التغذية. وعلى إثر ذلك، لا تدخر الأمم المتحدة وشركاؤها أي جهد لتوفير المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الضرورية في غزة لتجنب وقوع المزيد من المآسي.

وتابع "من الضروري أن تُسهل السلطات الإسرائيلية العمليات الإنسانية، بما في ذلك دعم المأوى، أينما كان الناس، بما في ذلك مدينة غزة وشمال القطاع".

وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن شركاءه قدّروا أن 1.4 مليون شخص يحتاجون إلى 3500 شاحنة من الخيام والأقمشة المشمعة والمستلزمات المنزلية الأساسية.

وأضاف أن شركاءها أفادوا بأن القيود المفروضة على المنظمات غير الحكومية الدولية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لا تزال تُعيق توفير المأوي. /نهاية الخبر/