بغداد 16 أغسطس 2025 (شينخوا) أعلنت السلطات العراقية اليوم (السبت) قتل "مجموعة من الإرهابيين" في ضربتين جويتين استهدفتا وكرين لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في البلاد، واعتقال قيادي به في عملية إنزال جوي.

وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة لقيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان اليوم إن القوات الأمنية نفذت "ضربتين جويتين" وفق معلومات استخبارية دقيقة، وذلك في إطار "ملاحقة بقايا العصابات الإرهابية".

وتابعت أن الضربة الأولى جرت بواسطة طائرات F16 يوم 12 من أغسطس الجاري مستهدفة "وكرا مهما للإرهابيين" في وادي الشاي شرقي قاطع عمليات صلاح الدين "بعد مراقبة استخبارية استمرت عدة أيام".

وأضافت "أن الوكر تحول إلى ركام"، مشيرة إلى أن الضربة أسفرت "عن قتل مجموعة من الإرهابيين كانوا بداخله" دون أن تحدد حصيلة القتلى.

واستهدفت ضربة ثانية مماثلة في 14 من أغسطس الجاري "وكرا آخر للإرهابيين" ضمن قاطع عمليات كركوكً، وفق البيان.

من جهته، قال الرائد صالح العبيدي من قيادة عمليات محافظة صلاح الدين لوكالة أنباء ((شينخوا)) "إن الوكر الذي تم استهدافه في وادي الشاي كان يضم مجموعة من مسلحي تنظيم (داعش) تقف وراء العديد من الهجمات ضد مواقع القوات الأمنية في محافظتي صلاح الدين وكركوك".

وأكد "أن الضربة كانت قوية جدا، وأدت إلى تدمير الوكر بالكامل وقتل كل من كان فيه من المسلحين".

على صعيد متصل، أعلنت خلية الإعلام الأمني في بيان ثان اعتقال قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية "مطلوب للقوات الأمنية العراقية".

وذكر البيان أنه "في الساعة 23:00 فجر 13 أغسطس الحالي، ووفقا لمعلومات استخبارية دقيقة من جهاز مكافحة الإرهاب، وبإنزال جوي ناجح وبإسناد فني من مستشاري التحالف الدولي، تم إلقاء القبض على الإرهابي سلمان خضير سليمان داود، على الحدود الفاصلة بين قيادتي عمليات كركوك وصلاح الدين ... وبحوزته عددا من الأسلحة وأجهزة الاتصال، ومواد أخرى".

وأوضح أن الموقوف "هو أحد الأهداف الإرهابية المهمة، ومطلوب للقوات الأمنية العراقية كونه عمل في السابق مع عصابات القاعدة، وبعدها عمل مع عصابات داعش الإرهابية".

وأعلن العراق في التاسع من ديسمبر عام 2017 طرد تنظيم الدولة الإسلامية من جميع الأراضي العراقية، لكن خلايا تابعة للتنظيم المتطرف ما زالت تنشط في بعض المناطق الصحراوية والجبلية، فيما تقوم القوات العراقية بملاحقتها. /نهاية الخبر/