كانبيرا 28 يوليو 2025 (شينخوا) كشف استطلاع للرأي أن عددا متزايدا من الأستراليين يرون أن تحقيق قدر أكبر من الاستقلالية عن الولايات المتحدة سيكون أمرا مفيدا لبلادهم أكثر مما سيكون ضارا.

ووجد الاستطلاع، الذي أجرته شركة أبحاث السوق ((ريزولف ستراتيجيك)) لصالح صحف ((ناين إنترتينمنت))، أن حوالي 46 في المائة من الأستراليين يرون أنه سيكون "أمرا مفيدا" لبلادهم أن تصبح أكثر استقلالية عن الولايات المتحدة على صعيدي السياسة الخارجية والأمن القومي.

وفي المقابل، قال حوالي 22 في المائة فقط من المستطلعة آراؤهم إنهم يرون أن مزيدا من الاستقلالية ستكون "أمرا سيئا" لأستراليا، فيما ظل 33 في المائة تقريبا إما مترددين أو محايدين.

ومن بين المستطلعة آراؤهم الذين أشاروا إلى أنهم صوتوا لحزب العمال الحاكم في الانتخابات العامة التي جرت في مايو، أفاد 56 في المائة إن مزيدا من الاستقلالية عن الولايات المتحدة ستكون أمرا جيدا لأستراليا.

كما لفت أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم، بنسبة 53 في المائة، إلى أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 كان نتيجة سيئة لأستراليا - وهي نسبة انخفضت من 68 في المائة في أبريل ولكنها لا تزال أعلى من نسبة 40 في المائة التي سُجلت في وقت الانتخابات الأمريكية في نوفمبر.

وقد سلط جيم ريد، مؤسس ((ناين إنترتينمنت))، الضوء على أن العلاقات بين أستراليا والولايات المتحدة أصبحت "متوترة"، خاصة في مجال التجارة.

وأضاف أن "الاستراليين لا يبدون ترحيبا بترامب، ويبدو أن رسومه الجمركية قضت على أي أمل في كسب قلوبهم في أي وقت قريب".

وكان من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز أول اجتماع مباشر له مع ترامب خلال قمة مجموعة السبع في يونيو بكندا، لكن اللقاء أُلغي بعد مغادرة الرئيس للقمة مبكرا.

وكشف الاستطلاع الجديد أن 38 في المائة من الأستراليين يرون أن الولايات المتحدة وترامب يتحملان المسؤولية الأكبر عن عدم انعقاد اللقاء بين الزعيمين، بينما حمّل 26 في المائة أستراليا وألبانيز المسؤولية الأكبر عن ذلك.