مرجعيون، جنوب لبنان 26 يوليو 2025 (شينخوا) قتل ثلاثة من عناصر حزب الله، أحدهم قيادي اليوم (السبت) في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان، وفق مصادر رسمية وأمنية لبنانية.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية "أن الطيران المسير الإسرائيلي أغار على سيارة في محور الطويري" بين بلدتي الغندورية وصريفا التابعة لمدينة صور غربي جنوب لبنان.

وفي غارة ثانية، استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخين منزلاً في بلدة دبعال في قضاء صور، وسط معلومات عن وقوع إصابات، وفق الوكالة.

وذكرت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن الغارة على بلدة دبعال أسفرت عن سقوط قتيلين.

وأشارت في بيان ثان إلى أن الغارة التي استهدفت سيارة على طريق الطويري - صريفا أدت إلى سقوط قتيل، قال مصدر أمني لبناني إنه "قيادي في حزب الله يدعى علي عبد القادر إسماعيل من بلدة عيتا الشعب".

وتابع المصدر الأمني في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)) "أن القتيلين في الغارة على منزل في بلدة دبعال هما من عناصر حزب الله ويدعيان علي غريب، ومحمد حيدر عبود".

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان "أن طائرة لسلاح الجو هاجمت في وقت سابق اليوم في جنوب لبنان، وقضت على الإرهابي المدعو علي عبد القادر إسماعيل، والذي عمل قائدًا في ركن قطاع بنت جبيل في حزب الله".

وقال الجيش إن إسماعيل "كان ضالعًا في محاولات إعادة إعمار قدرات حزب الله في منطقة بنت جبيل، حيث شكلت أنشطته خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

والجمعة قتل أحد مسؤولي حزب الله، ويدعى علي محمد قوصان من بلدة عيترون، وجرح عنصر كان برفقته في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة برعشيت، وفق المصدر الأمني.

وأكد الجيش الإسرائيلي أمس القضاء على قوصان، مشيرا إلى أنه "مسؤول القوة البشرية لقطاع بنت جبيل في حزب الله" وأنه "عمل أخيراً على محاولات إعادة إعمار قوة حزب الله في منطقة بنت جبيل وتجنيد عناصر أخرى لصفوفه خلال الحرب".

من جهة أخرى، أعلن الجيش اللبناني في بيان "سقوط مسيرة في خراج بلدة ميس الجبل - مرجعيون للعدو الإسرائيلي تحمل رمانة يدوية".

وأضاف "أن دورية من الجيش عملت على تأمين محيط سقوطها، وتفجير الرمانة اليدوية ونقل المسيّرة إلى الوحدة المختصة ليصار إلى الكشف عليها وإجراء اللازم بشأنها".

ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري إتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، ما وضع حدا للمواجهات التي نشبت بينهما على خلفية الحرب في قطاع غزة.

ورغم الاتفاق، ينفذ الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان يقول إنها لإزالة "تهديدات" حزب الله، وأبقى على وجود قواته في خمس نقاط رئيسية في المنطقة اللبنانية الحدودية. /نهاية الخبر/