واشنطن 25 يوليو 2025 (شينخوا) نفي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا، يوم الجمعة، أي صلة له بالممول الأمريكي الراحل جيفري إبستين، واتهم الديمقراطيين بتلفيق معلومات كاذبة.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض قبل أن يغادر إلى اسكتلندا "يتحدثون عني. لا علاقة لي به".

وأردف " يجب التحدث عن لاري سامرز من جامعة هارفارد، وبيل كلينتون الذي تعرفونه جيدًا، والعديد من الأصدقاء الآخرين الذين كانوا مقربين جدا لجيفري إبستين".

شغل سامرز منصب وزير الخزانة الأمريكي في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون، ومنصب مدير المجلس الاقتصادي الوطني في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما. ويشغل حاليًا منصب أستاذ ورئيس فخري في جامعة هارفارد.

وتابع ترامب في محاولة واضحة لرفض التقرير الأخير لصحيفة (وول ستريت جورنال) الذي أفاد أنه من بين الرسائل المكتوبة بخط اليد التي تلقاها إبستين في عيد ميلاده الـ50 عام 2003، هناك رسالة تحمل توقيع دونالد ترامب، "ربما كتب شخص أخر الرسالة واستخدم اسمي، هذا يحدث كثيرا."

ومن ثم، هاجم الرئيس الأمريكي الحزب الديمقراطي قائلًا "كل شيء مزيف مع الديمقراطيين. كل شيء مزيف. إنهم مجموعة من المرضى".

يذكر أن إبستين، الذي كان مرتبطا بنخب سياسية وتجارية، واجه تهما جنائية تتعلق بالاعتداءات الجنسية، قبل أن يعلن عن وفاته انتحارا رسميا في السجن عام 2019.

وخلال حملته الانتخابية للرئاسة عام 2024، وعد ترامب بنشر الوثائق المتعلقة بإبستين في حال فوزه، لكن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي قالا مؤخرا في بيان مشترك إنه لا حاجة لمزيد من الإفصاحات.

وقد أثار موقف إدارة ترامب المتغير بشأن هذه الأمر انتقادات واسعة النطاق، حتى أن بعض المؤيدين الغاضبين طالبوا باستقالة المدعية العامة بام بوندي بعد أن نفت وجود قائمة لعملاء لإبستين.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت صحيفة (وول ستريت جورنال) بأن المدعي العامة بام بوندي قالت لترامب في مايو إن اسمه ورد عدة مرات في ملفات إبستين. وردا على ذلك، قال متحدث باسم البيت الأبيض إن هذا ليس سوى استمرار "للأخبار الكاذبة". /نهاية الخبر/