25 يوليو 2025 /شبكة الصين/ قال بيرناردو مينديا، الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة البرتغالية الصينية، إن معرض الصين الدولي لتعزيز سلاسل الإمداد منصة بناءة تتمتع بأهمية كبيرة. مضيفا أن هذه مشاركة البرتغال الأولى في الحدث، وهي على استعداد تام لتوسيع علاقة الشراكة في سلاسل الإمداد مع الصين.

وعقدت الدورة الثالثة من معرض الصين الدولي لتعزيز سلاسل الإمداد خلال الفترة بين يومي 16 و20 يوليو الجاري. وقال برناردو، وهو أيضا رئيس الوفد البرتغالي المشارك في الحدث، في مقابلة مع وكالة أنباء شينخوا قبل افتتاح المعرض "إنها ليست مجرد مشاركة، بل فرصة مهمة لتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري وتوسيع علاقة شراكة في سلاسل الإمداد بين البرتغال والصين.

وحول المشاركة الأولى في المعرض، أوضح بيرناردو أن الحدث جرى تنظيمه بشكل احترافي وفعال، وقدم المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية والغرفة الصينية للتجارة الدولية وغيرهما من المؤسسات المعنية دعما شاملا لمساعدة الجانب البرتغالي على المشاركة.مشيرا إلى حفاوة الاستقبال والدعم القوي من الجهة المنظمة.

ونوه بيرناردو إلى أن مشاركة الوفد البرتغالي في الحدث تأتي من النطاق الكبير والتأثير القوي للمعرض، مما يوفر منصة مهمة إلى الشركات البرتغالية لبناء التواصل مع السوق الصينية وتعزيز سمعتها. كما أن شعار الدورة الحالية للمعرض "ربط العالم من أجل مستقبل مشترك" يأتي في الوقت المناسب ويعكس أهمية واقعية كبيرة.

ويرى بيرناردو أن تعزيز التعاون والحوار وتبادل الخبرات وكسر الحواجز أمر بالغ الأهمية في ظل الضغوط غير المسبوقة التي تواجهها سلاسل الإمداد العالمية، وقال "المعرض بمثابة منصة بناءة يمكن للجميع تعزيز التعاون من خلالها في مجالات الاقتصاد والأعمال والتقنيات والخدمات اللوجستية وغيرها، بما يعود بالنفع على جميع المشاركين، ولا سيما المستهلك النهائي".

ويُذكر أن الوفد البرتغالي المشارك في الحدث يضم العديد من الشركات والمؤسسات، التي تغطي مجالات الهندسة البحرية (خارج الساحل)، والطاقة البحرية، وخدمات الاعتماد، والتأمين، والاستثمار في التعليم، والخدمات القانونية العابرة للحدود، والأغذية والمشروبات الكحولية. وذكر بيرناردو أن بلاده تمتلك مجموعة واسعة من الشركات ذات الطابع الدولي القوي مستعدة لعرض قدرتها الابتكارية في كافة القطاعات.

وتتمتع البرتغال بنية تحتية متطورة، ما يعد مسارا مهما يساعد الشركات الصينية على دخول أسواق الاتحاد الأوروبي والدول الناطقة بالبرتغالية. وخلال السنوات الأخيرة، عملت البرتغال على تسريع التخطيط في الطاقة الخضراء والتكنولوجيا الرقمية والتصنيع الذكي، وتعزيز بناء التجمعات الصناعية ودفع التعاون العالمي في سلاسل الإمداد. وأعرب بيرناردو عن أمله في أن مشاركة بلاده في المعرض لا تقتصر على عرض المنتجات والخدمات، بل المساهمة في دفع تنفيذ مشاريع تعاون محددة وتحقيق نتائج ملموسة.