باريس 22 يوليو 2025 (شينخوا) قالت أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، اليوم (الثلاثاء)، إن انسحاب الولايات المتحدة من اليونسكو يتعارض مع المبادئ الأساسية للتعددية.

وأعربت أزولاي عن أسفها العميق للقرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحذرت من أن الانسحاب قد يؤثر بشكل كبير على شركاء اليونسكو في الولايات المتحدة، خاصة المجتمعات التي تسعى إلى تسجيل المواقع في قائمة التراث العالمي والحصول على وضع "المدينة الإبداعية" وعلى الكراسي الجامعية لليونسكو.

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، عن قرار الانسحاب من اليونسكو بحلول نهاية ديسمبر 2026، بعد عامين فقط من إعادة الانضمام إلى المنظمة. وتعد هذه المرة الثالثة التي تنسحب فيها واشنطن من اليونسكو.

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، فإن الانسحاب جاء بسبب ما اعتبرته واشنطن ميل اليونسكو إلى "الترويج لقضايا اجتماعية وثقافية مثيرة للانقسام"، خاصة فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

ورداً على ذلك، أعربت أزولاي عن أسفها لقرار الولايات المتحدة ورفض الأسباب المعلنة، مؤكدة أن اليونسكو لا تزال "منتدى نادرا لبناء التوافق من خلال التعددية الملموسة والموجهة نحو العمل".

وأضافت "هذه الادعاءات تتعارض أيضاً مع واقع جهود اليونسكو، خاصة في مجال تعليم الهولوكوست ومكافحة معاداة السامية". /نهاية الخبر/