arabic.china.org.cn | 21. 07. 2025 | ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
بيروت 21 يوليو 2025 (شينخوا) تسلم المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك اليوم (الاثنين) من الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون "مشروع المذكرة الشاملة لتطبيق ما تعهد به لبنان منذ إعلان 27 نوفمبر 2024" لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وذكرت (الوكالة الوطنية للإعلام) اللبنانية الرسمية، بحسب بيان رئاسي، أن المذكرة تشمل تعهدات البيان الوزاري للحكومة اللبنانية في فبراير الماضي مرورا بخطاب أداء القسم الرئاسي.
وأبرز التعهدات وفق البيان "إنقاذ لبنان عبر بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية دون سواها، وحصر السلاح في قبضة القوى المسلحة اللبنانية وحدها، وتأكيد مرجعية قرار الحرب والسلم لدى المؤسسات الدستورية اللبنانية".
وتابع البيان الرئاسي "كل ذلك، بالتزامن والتوازي مع صون السيادة اللبنانية على حدودها الدولية كافة، وإعادة الإعمار وإطلاق عملية النهوض الاقتصادي، بضمانة ورعاية من أشقاء لبنان وأصدقائه في العالم".
وفي مؤتمر صحفي أعقب لقائه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، قال باراك ردا على سؤال عما ستقوم به الحكومة اللبنانية إزاء حزب الله وما كان طلبه من لبنان وإسرائيل، "المسألة أن هناك اتفاقية لوقف الأعمال العدائية قد دخلت حيز التنفيذ لكنها لم تنجح، وهناك أسباب لعدم نجاحها وهذا جزء مما نحاول جميعا أن نحله".
ومنذ نوفمبر الماضي يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية بعد المواجهات التي نشبت بينهما على مدار أكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة.
ورغم الاتفاق، الذي ينص على انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان، أبقت إسرائيل على وجودها في خمسة تلال في الجنوب اللبناني وتشن غارات جوية باستمرار على مناطق في جنوب البلاد وشرقها تقول إنها لإزالة "تهديدات" حزب الله.
وقال باراك إن "نزع سلاح حزب الله هو مسألة داخلية للغاية وان الحزب بالنسبة لأمريكا منظمة إرهابية أجنبية .. ونحن لا نبحث مع حزب الله، نحن نبحث مع الحكومة اللبنانية كيفية المساعدة".
وردا على سؤال قال "لا نستطيع أن نرغم إسرائيل على القيام بأي شيء وأمريكا ليست هنا لترغم إسرائيل للقيام بأي شيء، نحن هنا لنستعمل تأثيرنا ونفوذنا للمساعدة للوصول إلى نهاية".
وأضاف أن "المسألة تعود للحكومة وللجميع عندما تكونوا قد سئمتم من هذه المناكفات والمنافسات حيث يصل الجميع إلى خلاصة بضرورة فهم أكبر وسلام مع الجيران لكي تكون الحياة أفضل".
وعما إذا كانت ستكون هناك عقوبات بحق مسؤولين لبنانيين، قال باراك "هذا بالتأكيد خارج إطار أي شيء نقوم به، والعقوبات في حق مسؤولين لبنانيين هو موضوع معقد للغاية وليس قيد التفكير الآن" ، مضيفا "ما نحاول القيام به هو الاتيان بالسلام والاستقرار وليس إضافة رماد أكثر على النار".
وردا على سؤال حول الوضع في سوريا ووضع الأقليات ولبنان، قال إن "أمريكا انتابها قلق كبير إزاء الأحداث في سوريا"، مشددا على "أهمية إقرار الأطراف الجدد التي تحاول أن تدير البلد بأهمية استيعاب والحوار مع الأقليات والتنسيق مع الجيران، التي هي إسرائيل ودفع كل هذه القطع سويا".
واعتبر أن "الوضع مختلف في لبنان حيث هناك حكومة موجودة تعمل مع الأقليات ومع الجيش اللبناني المستقر الذي يفهمه الشعب".
وأشار إلى أن هناك في سوريا سلطة جديدة وأقليات وقبائل عاشت معظم طفولتها في الفوضى وغياب الحكومة، وما يحصل هو بسبب "مواجهات قبلية وفردية وعائلية".
واعتبر أن "ما يحصل فظيع بالتأكيد ولا يمكن أن نفكر بما يحصل ويجب إيجاد حل سريع له"، لافتا إلى أن هناك سلطة سورية يجب أن تتحمل المسؤولية وجزء من المسؤولية كان لربما في عدم نجاح التواصل بين كل هذه المكونات.
وكان المبعوث الخاص السفير الأمريكي في تركيا وصل صباح أمس (الأحد) إلى بيروت في زيارة هي الثالثة منذ يونيو الماضي لإجراء لقاءات مع كبار المسؤولين وشخصيات سياسية وروحية.
وتسلم باراك في السابع من يوليو الجاري من الرئيس اللبناني "أفكارا لبنانية لحل شامل" بشأن وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، وهي الأفكار التي جاءت ردا على ورقة كان قدمها باراك إلى لبنان في 19 يونيو الماضي وتتعلق بمقترحات حول ترتيبات وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل وتنفيذ القرار 1701. /نهاية الخبر/
![]() |
![]() |
![]() |
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |