غزة 19 يوليو 2025 (شينخوا) قتل 12 فلسطينيا، بينهم رضيع اليوم (السبت) في غارة إسرائيلية على شقة سكنية في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية وشهود عيان.

وذكر شهود العيان أن طائرة إسرائيلية قصفت بصاروخ واحد على الأقل شقة سكنية لعائلة "عقل" في منطقة السواحرة غرب مخيم النصيرات.

وقالت مستشفى العودة في المخيم في بيان إن جثامين 12 قتيلا وصلت إليها، بينها جثث لرضيع وأطفال وسيدات، بالإضافة إلى أشلاء و7 إصابات جراء القصف الإسرائيلي.

ووفق مصادر محلية فإن القتلى هم مدير شرطة النصيرات عمر سعيد عقل وعائلته بشكل كامل.

وفي وقت سابق اليوم قتل 25 فلسطينيا وأصيب أكثر من 70 آخرين جراء استهداف قوات الجيش الإسرائيلي لفلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في منطقة الطينة بخانيونس جنوب قطاع غزة، وفق ما أفادت مصادر طبية وشهود عيان.

وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين بنيران إسرائيلية منذ فجر اليوم إلى نحو 70 شخصا في مناطق متفرقة من القطاع الساحلي، وفق مصادر طبية.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم شن 90 غارة جوية على أنحاء قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية، بينما تواصل قواته هجماتها البرية داخل القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن سلاح الجو نفذ خلال اليوم الأخير حوالي 90 غارة على أهداف في أنحاء قطاع غزة، بالتعاون مع القوات المناورة.

وأشار البيان إلى أن الأهداف شملت "مجمعات عسكرية، ومباني تابعة لمسلحين وبنى تحتية تحت الأرض وبنى تحتية أخرى".

يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 58765 شخصا و140485 مصابا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023.

وأفادت الوزارة في تقريرها اليومي أن عدد القتلى الفلسطينيين منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في 18 مارس الماضي ارتفع إلى 7938 شخصا وعدد المصابين إلى 28444 شخصا.

واستأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية في 19 يناير 2025، في ظل تعثر المفاوضات بشأن البدء في المرحلة الثانية من الاتفاق أو تمديده.

وتواصل إسرائيل حربها الواسعة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، إثر هجوم مفاجئ شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، أسفر، بحسب السلطات الإسرائيلية، عن مقتل أكثر من 1200 شخص وأسر عدد من الرهائن.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرارا بمواصلة القتال حتى تحقيق "جميع أهداف الحرب"، بما يشمل إطلاق سراح المحتجزين، وتدمير حركة حماس، وضمان عدم تحول قطاع غزة إلى تهديد مستقبلي. /نهاية الخبر/