القاهرة 16 يوليو 2025 (شينخوا) كشفت مصادر مصرية اليوم (الأربعاء) عن وجود 4 بنود خلافية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب في قطاع غزة، لكنها أعربت عن تفاؤلها بقرب التوصل لحلول.

ونقلت قناة (القاهرة الإخبارية) الفضائية المصرية عن المصادر قولها إن هناك "جهودا مكثفة برعاية رئيس المخابرات العامة المصرية (اللواء حسن رشاد) ورئيس الوزراء القطري (الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني) مع مبعوث الرئيس الأمريكى الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار بغزة".

وأضافت المصادر أن هناك "تفاؤلا بشأن الجهود المصرية القطرية وقرب التوصل لحلول بشأن البنود الخلافية الأربعة من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة".

ولم توضح المصادر طبيعة هذه البنود أو مضمونها.

في السياق ذاته، أكدت مصادر مصرية مطلعة لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن مصر احتجت لدى إسرائيل على اعتزام الأخيرة إنشاء مدينة خيام في قطاع غزة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت قبل أيام عن خطة إسرائيلية لبناء مدينة خيام، لإيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين في رفح بجنوب قطاع غزة.

وقالت المصادر المصرية، إن مدينة الخيام هذه تعتبر قنبلة موقوتة على الحدود المصرية، وإقامتها أمر مرفوض بالنسبة لمصر.

ومع ذلك، أكدت المصادر قرب التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة، قبل أن تضيف أن "المفاوضات في المرحلة الأخيرة".

وأشارت إلى أن إسرائيل قدمت خرائط مستحدثة لإعادة انتشار جيشها والانسحاب من مناطق معينة في غزة طبقا لمطلب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وبدأت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل الأحد الماضي في الدوحة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد عرض مقترح جديد لإبرام صفقة.

ويتضمن المقترح وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما، يتم خلالها إطلاق سراح نحو عشرة من الرهائن الإسرائيليين الأحياء، إلى جانب تسليم 18 جثة، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين يتم الاتفاق عليه خلال المفاوضات.

وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023 حربا واسعة النطاق ضد حماس في غزة بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أدى، وفق السلطات الإسرائيلية، إلى مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن.

وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 58 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، بالإضافة إلى دمار كبير في المباني والبنية التحتية.