غزة 15 يوليو 2025 (شينخوا) أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الثلاثاء) مقتل أحد قادتها في غارة إسرائيلية استهدفته على مدينة غزة.

وقالت الحركة في بيان صحفي "ننعى محمد فرج الغول عضو المجلس التشريعي الفلسطيني رئيس اللجنة القانونية فيه ووزير العدل الأسبق في الحكومة الفلسطينية العاشرة وأحد أعلام الدعوة والجهاد والعمل الوطني والقانوني".

وأضاف البيان أن الغول ارتقى في "جريمة اغتيال إسرائيلية جبانة استهدفته صباح اليوم، وهو على طريق الدعوة وخدمة شعبه وقضيته ضمن سلسلة جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا".

واعتبر البيان أن قتل الغول يشكل "خسارة لمشروع المقاومة، ولحماس التي فقدت اليوم أحد أبنائها البررة ورجالاتها الأفذاذ الذين كرسوا أعمارهم في سبيل تحرير الأرض والإنسان".

ولم يوضح البيان مكان استهداف الغول، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من قبل الجيش الإسرائيلي على الغارة.

يأتي ذلك فيما أصدر الجيش الإسرائيلي صباح اليوم بيانا جديدا، حذر فيه سكان عدة أحياء في مدينة غزة ومناطق في جباليا شمال القطاع من تصعيد في العمليات العسكرية، داعيا إلى الإخلاء الفوري نحو المناطق الغربية ومن ثم الجنوبية باتجاه منطقة المواصي عبر طريق الرشيد الساحلي.

وقال البيان إن الجيش الإسرائيلي "يعمل بقوة شديدة جدا" في مناطق تشمل أحياء الزيتون الشرقي، والبلدة القديمة، والتركمان، وأجديدة، والتفاح، والدرج، والصبرة، إضافة إلى جباليا البلد، وجباليا النزلة، ومعسكر جباليا، والروضة، والنهضة، والزهور، والنور، والسلام وتل الزعتر".

وتابع البيان أن "الجيش الإسرائيلي يعمل في المنطقة بقوة متزايدة، لتدمير العدو والمنظمات الإرهابية والقتال يمتد غربا نحو وسط المدينة".

وحمل البيان حركة حماس المسؤولية، قائلا إن "العودة إلى مناطق القتال الخطيرة تشكل خطرا على الحياة"، مضيفا أن حماس "تجلب الكارثة لسكان القطاع".

وتشن إسرائيل هجوما واسع النطاق في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، بعد أن نفذت حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل، أسفر وفق السلطات الإسرائيلية، عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن.

وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 58 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، بالإضافة إلى دمار كبير في المباني والبنية التحتية.