arabic.china.org.cn | 15. 07. 2025 | ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
الأمم المتحدة 14 يوليو 2025 (شينخوا) وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الاثنين الوضع في غزة بأنه "مروع".
وقال للصحفيين "ما نشهده في غزة هو مستوى من الموت والدمار لا مثيل له في الآونة الأخيرة."
وأشارت تقارير إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين في عطلة نهاية الأسبوع بينهم أطفال جراء هجمات استهدفت أشخاصا كانوا يبحثون عن المساعدات.
وأكد غوتيريش أن العنف يقوض أبسط شروط الكرامة الإنسانية لسكان غزة، "بغض النظر عن المعاناة الهائلة التي يعانون منها".
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته لوقف إطلاق نار دائم في غزة، قائلا "آمل أن يتمكن الطرفان من التغلب على الصعوبات التي لا تزال تعيق تحقيق وقف إطلاق النار. لكن وقف إطلاق النار وحده ليس كافيا بل من الضروري أن يفضي ذلك إلى حل، وهذا الحل لن يكون ممكنا إلا إذا تمكن كل من الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش في دولة يمكنهم فيها ممارسة حقوقهم".
وأضاف أن وضع الفلسطينيين الذين يعيشون "في أراضيهم دون أي حقوق هو أمر يتعارض تماما مع الإنسانية والقانون الدولي".
ووصفت وكالات الأمم المتحدة الإنسانية الهجمات الأخيرة في غزة، التي قتل خلالها نساء وأطفال أثناء بحثهم عن الماء والغذاء، بأنها "فظيعة".
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن القصف والاشتباكات تصاعدت في غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
وأفاد أوتشا بأن سبعة أطفال قتلوا أثناء انتظارهم توزيع المياه في مخيم النصيرات، وذلك بعد حادثة مماثلة يوم الخميس الماضي قتل فيها عدة أطفال ونساء أثناء انتظارهم الحصول على مواد غذائية.
ووصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) هذه الجرائم بأنها فظاعة يجب أن تتوقف، مؤكدة أن المدنيين يجب أن يتمتعوا بالحماية والكرامة، وأنه لا ينبغي لأحد، بمن فيهم الأطفال، أن يعرض حياته للخطر للحصول على الغذاء أو الماء أو أي مساعدات أخرى.
وأشار أوتشا إلى أن النظام الصحي في غزة الذي يعالج ضحايا العنف قد دُمر بالكامل تقريبا، ورغم أنه على حافة الانهيار، فإن المستشفيات تواصل تقديم ما تستطيع من استجابة للكوارث الجماعية.
وذكر المكتب الإنساني أن الفرق الطبية في غزة لا تزال تتحمل بعض أسوأ آثار العنف، حيث أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل أخصائي جراحة ومناظير خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وحذرت وكالات الأمم المتحدة من أن نقص الوقود في غزة وصل إلى مستويات حرجة، وأنه بدون إمدادات كافية، قد تضطر إلى وقف عملياتها بالكامل، مما سيؤثر مباشرة على جميع الخدمات الأساسية ويزيد من خطر الوفاة بسبب انعدام الرعاية الصحية والمياه النظيفة والقدرة على توزيع المساعدات.
وأكد أوتشا أن الكميات القليلة من الوقود التي سمح بدخولها إلى غزة الأسبوع الماضي لم تكف حتى لتشغيل الخدمات الأساسية ليوم واحد.
وجددت الأمم المتحدة وشركاؤها التأكيد على ضرورة السماح بدخول الوقود إلى غزة بكميات كافية وبشكل مستمر لضمان استمرار العمليات المنقذة للحياة.
كما ذكرت اليونيسف أن خطر المجاعة لا يزال قائما، حيث تم تشخيص إصابة أكثر من 5800 طفل بسوء التغذية الشهر الماضي في غزة، بينهم أكثر من ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو الشهر الرابع على التوالي الذي يشهد زيادة في الأعداد.
وأشار أوتشا إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات والإمدادات التي دخلت غزة حتى الآن لا تكفي أبدا لتلبية احتياجات 2.1 مليون شخص، داعيا السلطات الإسرائيلية إلى السماح بدخول المساعدات على نطاق واسع عبر جميع الطرق والممرات الممكنة.
وأفاد المكتب الإنساني بأن السلطات الإسرائيلية تواصل إصدار أوامر النزوح رغم العنف، حيث أصدرت يوم الجمعة أمر إخلاء لمنطقة الرمال في مدينة غزة، حيث كان يقيم نحو 70 ألف شخص في مواقع نزوح متعددة. وأكثر من 86 بالمئة من غزة إما خاضع لأوامر نزوح أو يقع داخل مناطق عسكرية إسرائيلية.
وفي الضفة الغربية، قال أوتشا إن العنف لا يزال مستمرا بمستويات عالية، حيث قتل شابان فلسطينيان في العشرينات من عمرهما قرب رام الله خلال هجوم للمستوطنين يوم الجمعة.
ووفقا لأوتشا، سُجلت في النصف الأول من عام 2025 أكثر من 700 هجمة للمستوطنين ضد الفلسطينيين، مستهدفة أكثر من 200 مجتمع في أنحاء الضفة الغربية، خاصة في محافظات رام الله ونابلس والخليل، مما تسبب بإصابات وأضرار مادية.
![]() |
![]() |
![]() |
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |