share
arabic.china.org.cn | 12. 07. 2025

عون: تطبيق حصر السلاح سيراعي مصلحة الدولة اللبنانية والاستقرار الأمني والأهلي

arabic.china.org.cn / 00:12:25 2025-07-12

بيروت 11 يوليو 2025 (شينخوا) أكد الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون اليوم (الجمعة) أن تطبيق حصر السلاح سيراعي مصلحة الدولة والاستقرار الأمني والأهلي، مشددا على تجاوب الافرقاء اللبنانيين مع الدولة لحماية البلاد وتحصينها.

جاء ذلك في بيان وفق ((الوكالة الوطنية للإعلام)) اللبنانية الرسمية خلال استقبال عون وفدا من "مجلس العلاقات العربية والدولية" برئاسة محمد جاسم الصقر.

واعتبر عون أنه "بوحدة اللبنانيين يمكن مواجهة كل الصعوبات والمخاطر ومن دون هذه الوحدة لن يكون من السهل تجاوز التحديات التي تبرز أمام لبنان وشعبه".

وأكد أن "القرار بحصرية السلاح قد اتخذ ولا رجوع عنه لأنه أبرز العناوين للسيادة الوطنية، وتطبيقه سيراعي مصلحة الدولة والاستقرار الأمني فيها حفاظا على السلم الأهلي من جهة، وعلى الوحدة الوطنية من جهة أخرى".

ولفت إلى أن "تجاوب الافرقاء اللبنانيين وتعاونهم مع الدولة عامل ضروري لحماية البلاد وتحصينها ومواجهة ما يمكن أن يخطط لها من أي مؤامرات محتملة".

واعتبر أن "التغيير في الظروف التي تمر بها المنطقة يسهل في إيجاد الحلول المناسبة للمسائل الدقيقة التي تواجه اللبنانيين ومنها مسألة السلاح".

وشدد الرئيس اللبناني على أن "قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء الذي يتخذ بناء على مصلحة لبنان العليا"

وأكد أن "تطبيق القرار 1701 في منطقة جنوب الليطاني يتولاه الجيش اللبناني بالتعاون مع القوات الدولية العاملة بجنوب لبنان (يونيفيل)، في كل الأماكن التي انسحب منها الإسرائيليون".

وقال إن "الإسرائيليين يعرقلون استكمال انتشار الجيش حتى الحدود المعترف بها دوليا، بسبب استمرار احتلالهم لخمس تلال في الجنوب لا فائدة عسكرية منها، إضافة إلى خلق إسرائيل لأعذار واهية كي تستمر في انتهاك القرارات الدولية واتفاق نوفمبر الماضي من خلال الأعمال العدائية المتواصلة وعدم إعادة الاسرى اللبنانيين".

ويسري منذ 27 نوفمبر الماضي، اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، لكن وبرغم الإتفاق تواصل إسرائيل شن غارات جوية يومية على مناطق في جنوب البلاد وشرقها وتقول إنها لإزالة "تهديدات" حزب الله.

وشدد عون على أن "المواقف الإسرائيلية المتعمدة تمنع ليس فقط تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته، بل كذلك تبقي التوتر قائما في الجنوب والمناطق التي تتعرض للاعتداءات في الضاحية الجنوبية من بيروت ومناطق أخرى".

وردا على سؤال للوفد، ميز عون بين السلام والتطبيع، "فأعتبر أن السلام هو حالة اللاحرب وهذا ما يهمنا في لبنان في الوقت الراهن، اما مسألة التطبيع فهي غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة".

وحول ملف العلاقات اللبنانية السورية، أكد عون على ثابتتين أساسيتين الأولى، الحرص على إقامة علاقات جيدة مع النظام السوري الجديد، والثانية عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل من البلدين.

ولفت إلى أن "التنسيق قائم بين الأجهزة الأمنية اللبنانية والسورية للمحافظة على الاستقرار على الحدود ومنع عمليات تهريب الأشخاص والأسلحة والمخدرات"، مؤكدا أن "استقرار لبنان هو أيضا من استقرار سوريا".

بدوره، أعرب الصقر بعد الاجتماع مع عون عن استعداد المجلس كمؤسسة مجتمع مدني عربية مقرها الكويت لتقديم الدعم الممكن للبنان. /نهاية الخبر/

   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
 
انقلها الى... :

مقالات ذات صلة

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号