الأمم المتحدة 10 يوليو 2025 (شينخوا) قال متحدث أممي يوم الخميس إن العقوبات الأمريكية المفروضة على الخبيرة الأممية لحقوق الإنسان أمر غير مقبول.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ردا على العقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، إن فرض عقوبات على المقررين الخاصين للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان يعد "سابقة خطيرة".

وأردف مؤكدا أنه يحق للدول الأعضاء أن تكون لها آراؤها وأن تختلف مع تقارير المقررين الخاصين، "لكننا نشجعها على الانخراط في هيكل الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. إن استخدام العقوبات أحادية الجانب ضد المقررين الخاصين، أو أي خبير أو مسؤول آخر في الأمم المتحدة، أمر غير مقبول."

وقال أيضا إن ألبانيز، شأنها شأن جميع مقررين الأمم المتحدة الخاصين الآخرين المعنيين بحقوق الإنسان، هي خبيرة مستقلة في مجال حقوق الإنسان تم تعيينها من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وتقدم تقاريرها إلى مجلس حقوق الإنسان ومقره جنيف.

وأوضح أن المقررين الخاصين لا يقدمون تقاريرهم إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وليس لديه سلطة عليهم أو على عملهم.

لقد أعلنت واشنطن يوم الأربعاء فرض عقوبات على ألبانيز للدور الذي تلعبه في التحقيق بالانتهاكات الإسرائيلية المزعومة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين. وتعد هذه الخطوة أحدث جهود واشنطن لردع التحقيقات الدولية في جرائم الحرب المزعومة التي ارتكبتها إسرائيل في عملياتها العسكرية المستمرة في غزة.

وجاءت هذه العقوبات عقب أمر تنفيذي وقّعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فبراير، والذي سمح باتخاذ إجراءات عقابية ضد المحكمة الجنائية الدولية بسبب ما وصفته الإدارة الأمريكية بـ"أفعال غير مشروعة ولا أساس لها" تستهدف الولايات المتحدة وإسرائيل.