مرجعيون، جنوب لبنان 28 يونيو 2025 (شينخوا) قتل عنصر في حزب الله وامرأة اليوم (السبت) في غارة إسرائيلية ثانية استهدفت دراجة نارية بجنوب لبنان، وفق مصادر رسمية وأمنية لبنانية.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية "إن مسيرة معادية استهدفت دراجة نارية" في بلدة محرونة بقضاء صور.

وأفادت الوكالة بسقوط قتيل وجريحين، هما رجل وزوجته، حالة أحدهما خطرة جراء اصطدام سيارتهما بحاجز إسمنتي لحظة وقوع الغارة.

من جهته، ذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان أن الغارة أسفرت عن سقوط قتيلين، أحدهما امرأة وجريحين بعد نقل جريحة إضافية إلى المستشفى.

وأكد مصدر أمني لبناني لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن "القتيل في الغارة على دراجة نارية في بلدة محرونة هو عنصر في حزب الله يدعى عباس وهبي، فيما تدعى القتيلة رؤى زين" وهي من بلدة جويا في القطاع الغربي من جنوب لبنان.

وفي وقت سابق اليوم قتل عنصر في حزب الله يدعى حسن محمد جمعة، وأصيب شخص في غارة إسرائيلية على سيارة في بلدة كونين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "هاجم في وقت سابق اليوم في منطقة كونين، وقضى على الإرهابي المدعو حسن محمد حمودي، مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في منطقة بنت جبيل في حزب الله".

وتابع أنه "خلال الحرب دفع الإرهابي بمخططات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو الأراضي الإسرائيلية".

كما أصيب أربعة أشخاص بجروح في غارة مماثلة على بلدة شقرا جنوب لبنان، وفق مصادر رسمية وأمنية لبنانية.

والجمعة قتلت امرأة، وأصيب 15 آخرون بجروح على الأقل في سلسلة غارات إسرائيلية، طالت إحداها شقة بمدينة النبطية في جنوب لبنان، وفق مصادر رسمية وأمنية لبنانية.

ونفى الجيش الإسرائيلي الجمعة استهداف "أي مبنى مدني".

وقال الجيش في بيان إنه هاجم "موقعا لحزب الله لإدارة النيران والحماية"، موضحا أن المبنى المدني "تعرض لإصابة قذيفة صاروخية كانت داخل الموقع وانطلقت وانفجرت نتيجة الغارة".

وتأتي هذه التطورات رغم سريان إتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية منذ 27 نوفمبر 2024، وضع حدا للمواجهات التي نشبت بينهما على مدار أكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة.

وينفذ الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان يقول إنها لإزالة "تهديدات" حزب الله.