24 يونيو 2025 / شبكة الصين/ ذكرت مؤخرًا صحيفة "جينغ ديلي" أن الاقتصاد الأخضر في الصين يشهد نموًا غير مسبوق، مع صعود الصين كقوة اقتصادية عالمية. ولا يقتصر ذلك على مجالات الطاقة والصناعة التقليدية، بل إن مفهوم التنمية المستدامة يعيد تشكيل قطاعات الرياضة والصحة وسلوك المستهلكين، مما لا يؤثر فقط على السوق المحلية، بل يمتد تأثيره كذلك إلى اتجاهات عالمية. وتشهد الدراجات الكهربائية، والأزياء الرياضية الصديقة للبيئة، وصالات الألعاب الرياضية التي تعمل بالطاقة المتجددة، رواجًا متزايدًا بين فئة الشباب الأكثر وعيًا بالاستدامة.

وترى الصحيفة أن الرياضة واللياقة البدنية أصبحتا من المحركات الرئيسية للاقتصاد الأخضر في الصين في إطار هذه الحركة نحو التنمية المستدامة. إذ يتزايد طلب المستهلكين الشباب على الخيارات الأكثر مراعاة للبيئة لدعم أسلوب حياتهم النشط. ويبرز هذا التحول بشكل خاص في ثلاثة مجالات رئيسية:

أولا، صالات الألعاب الرياضية الخضراء والبنية التحتية الرياضية. تشهد المدن الكبرى في الصين نموًا في عدد "صالات الألعاب الرياضية الخضراء"، وهي مرافق رياضية تعمل بالطاقة المتجددة وتستخدم مواد صديقة للبيئة.

ثانيا، الأزياء الرياضية الصديقة للبيئة. مع صعود أسلوب الحياة المستدام، أصبحت الأزياء الرياضية الصديقة للبيئة توجهًا متصاعدًا، حيث تدمج المزيد من العلامات التجارية للأزياء المواد المعاد تدويرها والممارسات المستدامة في منتجاتها.

ثالثا، الرياضات الخارجية والإيكولوجية. ساهم الاقتصاد الأخضر في خلق اهتمام جديد بالرياضات الخارجية والأنشطة الإيكولوجية، مثل المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات والسياحة الإيكولوجية، حيث يسعى المستهلكون إلى الجمع بين اللياقة البدنية والتقارب مع الطبيعة.

إضافة إلى ذلك، تلعب التكنولوجيا دورًا متزايدًا في إعادة تشكيل الطريقة التي يسعى بها المستهلكون الصينيون إلى الصحة، إذ تسهم الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة في تعزيز العادات الصحية المستدامة.