arabic.china.org.cn | 23. 06. 2025 | ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
عواصم عربية 22 يونيو 2025 (شينخوا) أعربت السودان وليبيا والأردن والإمارات اليوم (الأحد) عن قلقهم من التداعيات المحتملة للهجوم الأمريكي على منشآت نووية في إيران، وطالبوا بتكثيف الجهود الدبلوماسية الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة.
وأعرب السودان عن قلقه العميق إزاء التداعيات المحتملة للهجوم الأمريكي على منشآت نووية في إيران.
وقالت الخارجية السودانية، في بيان صحفي اليوم "تعرب وزارة خارجية جمهورية السودان عن بالغ قلقها إزاء التطورات الأخيرة بالمنطقة جراء قيام الولايات المتحدة الأمريكية فجر اليوم بضرب مواقع المنشآت النووية الإيرانية".
وتابعت أن الهجوم "يدفع المنطقة إلى المزيد من التعقيدات المؤثرة سلباً على الاستقرار والسلم والأمن الدوليين".
وأكد البيان على رفض السودان لانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ودعا كل الأطراف وبمساندة من المجتمع الدولي إلى تغليب صوت العقل واللجوء إلى خيارات مسار الحل السلمي التفاوضي للأزمة بما يؤمن المحافظة على السلم والأمن الدوليين.
كما دعت ليبيا اليوم المجتمع الدولي إلى منع تدهور الأوضاع في المنطقة بعد قصف المنشآت النووية الإيرانية، بحسب بيان للخارجية الليبية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، نقلته وكالة الأنباء الليبية (وال).
وأعربت الخارجية الليبية في بيانها عن "قلقها البالغ تجاه قصف المنشآت النووية الإيرانية فجر اليوم" واعتبرت ذلك أنه "يشكل تصعيدا خطيرا يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
وأشارت إلى "موقف دولة ليبيا الثابت الرافض لاستخدام القوة في العلاقات الدولية خارج إطار الشرعية الدولية"، داعية في الوقت نفسه إلى "الاحتكام للحوار، وضبط النفس، وتفادي أي خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد العسكري".
وشددت في المقابل على "أهمية احترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية، بما ينسجم مع ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي"، وعلى "دعم ليبيا لكل الجهود الرامية إلى خفض التصعيد وحل النزاعات عبر الوسائل السلمية والدبلوماسية".
ودعت في هذا الصدد، المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في منع تدهور الأوضاع، والحيلولة دون الانزلاق نحو مزيد من العنف، بما يحافظ على أمن واستقرار شعوب المنطقة".
كما بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال اتصال هاتفي، اليوم، سبل وقف التصعيد الخطير بالمنطقة.
وأفاد بيان للديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني أكد خلال الاتصال، ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة، محذرا من تبعات التصعيد وزيادة التوتر في الإقليم.
وجدد الملك عبد الله الثاني التأكيد على أن الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع، ولن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه.
وأكد الملك ضرورة مواصلة الاهتمام الدولي بالأوضاع في غزة والضفة الغربية، والعمل للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الكافية، ووقف التصعيد في الضفة الغربية والقدس.
على صعيد متصل أكد الملك عبد الله الثاني، أن الأردن لن يسمح لأحد باستغلال التطورات الإقليمية الراهنة للتشكيك بمواقفه الثابتة تجاه قضايا الأمة.
وشدد الملك عبدالله الثاني، لدى ترؤسه اجتماعا في قصر الحسينية مع رؤساء السلطات وقادة الأجهزة الأمنية، على أهمية المحافظة على تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الروح الوطنية.
ووجه الملك جميع مؤسسات الدولة إلى العمل على تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن التصعيد الخطير الراهن في المنطقة، خاصة في المجال الاقتصادي.
ولفت إلى موقف الأردن الداعي لتكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة، مؤكدا أن حل النزاعات بين الدول وخفض التصعيد يجب أن يكونا ضمن الأطر الدبلوماسية والحوار والمفاوضات.
وجدد الملك التأكيد على أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار والسلام الدائمين في الإقليم دون التوصل إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو الصراع الأساسي في المنطقة.
وأعاد التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة وخفض التصعيد في الضفة الغربية والقدس، وصولا إلى إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
كما أجرى الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم، اتصالات هاتفية مع أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تناولت تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط في أعقاب الهجمات الأخيرة على منشآت نووية إيرانية.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن المحادثات تركزت على بحث التداعيات الخطيرة للتصعيد العسكري الأخير على الأمن والسلم الإقليميين، في ظل تزايد المخاوف من اتساع رقعة التوتر في المنطقة.
وقالت إن هذه الاتصالات تأتي ضمن مشاورات مكثفة تهدف إلى احتواء التصعيد، والعمل على استعادة الأمن والاستقرار من خلال الحلول الدبلوماسية.
وخلال الاتصال، شدد القادة الخليجيون على ضرورة التحلي بالحكمة وتغليب الحوار كسبيل وحيد لتجنب تفاقم الأزمة، داعين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف أي خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد.
وأكد القادة دعمهم لكل الجهود الرامية إلى التهدئة، وضرورة اللجوء إلى الوسائل السلمية كطريق لتسوية الخلافات وحماية مصالح شعوب المنطقة.
جاءت هذه الاتصالات عقب تنفيذ الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، في عملية وصفت بأنها الأوسع من نوعها منذ سنوات.
وقد أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة،عن قلقها البالغ من استمرار التوتر في المنطقة واستهداف المنشآت النووية الايرانية، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الإماراتية عقب الضربات الأمريكية لثلاثة مواقع نووية إيرانية.
وطالبت الإمارات بضرورة الوقف الفوري للتصعيد لتجنب التداعيات الخطيرة وانزلاق المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت مبكر اليوم أن الولايات المتحدة نفذت هجمات على ثلاثة مواقع نووية في إيران، تشمل فوردو ونطنز وأصفهان.
وذكر ترامب على منصة التواصل الاجتماعي ((تروث سوشيال)) أن "جميع الطائرات أصبحت الآن خارج المجال الجوي الإيراني، فقد تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الأساسي، فوردو" قرب مدينة قم.
وكتب ترامب على ((تروث سوشيال)) بعد الضربات يقول إنه يجب على طهران أن توافق على "إنهاء هذه الحرب".
وجاء القصف الأمريكي في خضم تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، بعدما بدأت الأخيرة هجوما واسعا في 13 يونيو الجاري لـ"ضرب برنامج إيران النووي" في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، وهو ما ترد عليه طهران بضربات بالصواريخ والمسيرات ضد عشرات الأهداف في إسرائيل في إطار عملية أطلقت عليها "الوعد الصادق 3".
![]() |
![]() |
![]() |
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |