الكويت 19 يونيو 2025 (شينخوا) أكدت دولة الكويت اليوم (الخميس) دعمها الكامل لمركز مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإدارة حالات الطوارئ، لدوره في التنسيق بين الدول الأعضاء خلال الأزمات، لاسيما منصة تبادل البيانات الإشعاعية، وتعزيز الأمن الإقليمي.

وذكرت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان صحفي على حسابها الرسمي في موقع ((إكس))، أن وزير الخارجية عبدالله اليحيا، زار اليوم، مركز مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإدارة حالات الطوارئ، وأطلع على مهام وأعمال المركز، والوقوف على أبرز المبادرات والأنظمة التقنية المعتمدة في دعم جهود الاستجابة الإقليمية لحالات الطوارئ.

كما أطلع اليحيا على "عرض مفصل حول غرفة العمليات المركزية ودورها في التنسيق بين الدول الأعضاء خلال الأزمات، بالإضافة إلى شرح آلية عمل الأنظمة التقنية المتقدمة، لاسيما منصة تبادل البيانات الإشعاعية، والتي تُعد من أبرز أدوات التعاون المشترك في المجال النووي والإشعاعي بين دول المجلس ونظام المحاكاة ودعم اتخاذ القرار، الذي يُستخدم في تدريب الكوادر الوطنية ورفع الجاهزية وتعزيز التنسيق الإقليمي خلال الكوارث والطوارئ".

وأشاد بـ"الدور الحيوي الذي يقوم به المركز في تعزيز منظومة الأمن والسلامة الإقليمية"، مؤكداً "أهمية العمل المشترك وتكامل الجهود الخليجية في مواجهة التحديات الطارئة، خاصة في ظل التطورات المتسارعة على المستويين الإقليمي والدولي".

وعبر وزير الخارجية الكويتي، عن تقديره للجهود المبذولة من قبل المركز، مشيداً بالكفاءات الخليجية التي تدير هذا الصرح المتخصص بكفاءة واقتدار، مؤكداً في الوقت ذاته "دعم دولة الكويت الكامل لاستمرار وتوسيع مثل هذه المبادرات النوعية"، وفقا للبيان.

ويتخذ مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ من الكويت مقرا له، حيث كان قد تم إنشاء المركز في ديسمبر 2013، بهدف تعزيز قدرات وجهود دول المجلس وتنسيقها في مجال إدارة حالات الطوارئ.

وتشن إسرائيل منذ يوم الجمعة الماضي هجوما واسعا على إيران "لضرب برنامجها النووي"، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، وردت إيران بعملية "الوعد الصادق 3" بتوجيه ضربات بالصواريخ والطيران المسير ضد عشرات الأهداف في إسرائيل؛ ومنذ ذلك الوقت يتبادل البلدان الهجمات العسكرية وتتوسع دائرة استهداف المنشآت في الجانبين. /نهاية الخبر/