طهران 18 يونيو 2025 (شينخوا) أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي اليوم (الأربعاء) أن ظروف المنشآت النووية جيدة، وذلك في اليوم السادس على التوالي من التصعيد بين إيران وإسرائيل.

وقال إسلامي، في تصريحات صحفية، "الناس لم يخضعوا للقوة ولم يستسلموا أبدًا ؛ إن معنويات زملائنا في المرافق النووية ممتازة ويعملون بشكل معتاد"، حسبما أفادت وكالة (مهر للأنباء) الإيرانية.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية "الظروف في منشآتنا النووية جيدة".

وقالت قوات الحرس الثوري الإيراني، في بيان رقم 10، إن القوة الجو-فضائية التابعة للحرس طلقت الموجة الحادية عشرة من عملية "الوعد الصادق 3" باستخدام صواريخ (فتّاح) من الجيل الأول؛ التي شكّلت بداية نهاية أسطورة الدفاعات الجوية للجيش الإسرائيلي، وفقا لوكالة (تسنيم الدولية للأنباء) الإيرانية.

وأكد الحرس الثوري أن صواريخ (فتّاح) أوصلت رسالة اقتدار إيران إلى حليف تل أبيب المحرّض على الحرب.

وردا على تهديدات الجيش الإسرائيلي ودعوته لإخلاء المنطقة 18 في طهران، أصدرت القوات المسلحة الإيرانية تحذيرًا لسكان منطقة نيفيه تسيدك في تل أبيب، مطالبةً إياهم بإخلاء المنطقة فورًا.

وفي المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي أغار الليلة الماضية على موقع لانتاج أجهزة طرد مركزي وعلى عدة مواقع انتاج وسائل قتالية تابعة للنظام الإيراني.

وأوضح أدرعي أنه أنه في إطار الجهود الواسعة الهادفة لضرب مشروع تطوير السلاح النووي الإيراني تم استهداف موقع لانتاج أجهزة طرد مركزي في طهران كان يهدف لتمكين النظام الإيراني من توسيع حجم ووتيرة تخصيب اليورانيوم بهدف إنتاج سلاح نووي، على حد قوله.

وأضاف أن أكثر من 50 طائرة حربية تابعة لسلاح الجو شنت خلال الساعات الماضية سلسلة غارات استهدفت أهدافًا عسكرية في إيران.

وشنت إسرائيل يوم الجمعة الماضي هجوما واسعا على إيران "لضرب برنامجها النووي"، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، امتدت على عدة موجات، وطالت عددا من المنشآت النووية الإيرانية، إضافة لقيادات وأهداف عسكرية ومدنية إيرانية أخرى.

وردت إيران مساء الجمعة بعملية "الوعد الصادق 3" بتوجيه "ضربات دقيقة وقوية ضد عشرات الأهداف" في إسرائيل، ومنذ ذلك الوقت تتبادل البلدان الهجمات العسكرية وتتوسع دائرة استهداف المنشآت في الجانبين. /نهاية الخبر/