share
arabic.china.org.cn | 18. 06. 2025

مقتل فلسطيني بنيران إسرائيلية والجيش يعتقل 60 أخرين في الضفة الغربية

arabic.china.org.cn / 20:27:15 2025-06-18

رام الله /القدس 18 يونيو 2025 (شينخوا) قتل شاب فلسطيني اليوم (الأربعاء) برصاص الجيش الإسرائيلي بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مدينة بيت لحم، فيما اعتقلت القوات الإسرائيلية 60 أخرين في الضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها بمقتل الشاب معتز الحجاجلة (21 عاما)، برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة الولجة غرب مدينة بيت لحم واحتجاز جثمانه.

من جهته أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بأنه خلال عملية لقواته في الولجة، حاول مسلح بسكين طعن الجنود العاملين في المكان والاستيلاء على أسلحة.

وذكر البيان أن الجنود الإسرائيليين ردوا بإطلاق النار وقتل المسلح، لافتا إلى عدم وقوع إصابات في صفوف قواته.

وتشهد مدن ومخيمات وقرى الضفة الغربية تصاعدا في التوتر، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.

يأتي ذلك فيما قال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 60 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية.

وقال البيان إن عمليات الاعتقال توزعت على غالبية محافظات الضفة الغربية، لافتا إلى أن بين المعتقلين أسرى سابقين وأطفال وسيدة.

ووفق مؤسسات حقوقية فلسطينية فإن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 10 آلاف فلسطيني من الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ السابع من أكتوبر 2023.

إلى ذلك تواصل السلطات الإسرائيلية إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لليوم السادس على التوالي، مع فرض حصار عسكري مشدد على أبواب البلدة القديمة شرق مدينة القدس تزامنا مع التوتر الأمني بين إسرائيل وإيران.

وقالت محافظة القدس في السلطة الفلسطينية في بيان، إن السلطات الإسرائيلية تواصل إغلاق المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة لليوم السادس على التوالي، مع فرض حصار عسكري مشدد على أبواب البلدة القديمة، وسط اقتحامات يومية ليلية تطال بلدات المحافظة وبعض أحيائها، وإجراءات انتقامية تفاقم معاناة المواطنين وتعطل حياتهم الاجتماعية والاقتصادية.

ومن جانبه أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في إسرائيل اليوم أن 24 شخصا قتلوا، فيما أصيب 804 آخرين في هجمات صاروخية إيرانية منذ بد عملية الأسد الصاعد.

وقال المكتب الإعلامي في بيان إن من بين المصابين 8 في حالة خطيرة و41 في حالة متوسطة و755 في حالة طفيفة.

وأضاف البيان أنه منذ بدء العملية أطلقت إيران ما يقرب من 400 صاروخ باليستي تجاه إسرائيل، بالإضافة إلى مئات الطائرات المسيرة، فيما تم تحديد ما يقرب من 40 إصابة مباشرة.

إلى ذلك، سجل المكتب أنه تم إجلاء 3800 شخص من منازلهم، فيما تم تقديم 18766 مطالبة بالتعويض عن الأضرار إلى سلطة الضرائب الإسرائيلية.

كما قدمت الجبهة الداخلية الاسرائيلية توصية إلى قائد هيئة أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، لبحث الموافقة على مطلب وزير العمل بتعديل التعليمات والسماح بعودة العمال للعمل كالمعتاد بالمنشآت التي تضم ملاجئ وغرف محصنة ابتداء من الغد، مع الابقاء على المؤسسات التعليمية مغلقة.

وفي السياق وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم، على تخفيف تقييدات الجبهة الداخلية والسماح بعودة تدريجية لقطاع الأعمال في إسرائيل في ظل استمرار القتال مع إيران.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية إن الوزير كاتس، أجرى تقييما للوضع في مقر قيادة الجبهة الداخلية بمشاركة قادة الجيش.

وفي ختام التقييم قرر وزير الدفاع بناء على توصية رئيس الأركان وقائد قيادة الجبهة الداخلية، الموافقة على التغييرات في السياسة الدفاعية، وتخفيف القيود على جميع أنحاء البلاد على مراحل.

وقال كاتس "إن قرار فتح الاقتصاد والمناطق المختلفة تدريجيا هو رسالة انتصار على العدو الإيراني"، مشيرا إلى أنهم "يهاجمون ويقتربون، ونحن نتحرك ضدهم هجوميا ونحمي السكان، ونبدأ أيضا عملية فتح تدريجي للاقتصاد والمناطق المختلفة، مع مراعاة الاعتبارات الأمنية".

وأضاف أن حصول البلدات الإسرائيلية الواقعة على خط المواجهة في الشمال والبلدات المحيطة بالجنوب على تخفيف أكبر في القيود، على عكس الوضع الذي كانت عليه طوال الوقت هو أيضا "رسالة مهمة لتعزيز هذه المناطق وتوفير الفرص لها تحديدا، في طليعة جهدنا الوطني".

وتابع "إلى جانب القتال المكثف ضد إيران لإزالة التهديدات، سنفتح الاقتصاد، ونحرر الجمهور تدريجيا، ونعيد دولة إسرائيل إلى مسار النشاط والأمن".

وبدوره، قال قائد الجبهة الداخلية رافي ميلو "قيادة الجبهة الداخلية منتشرة ومنظمة بالتعاون مع أجهزة الطوارئ والإنقاذ والشرطة، وفرق الإطفاء ونجمة داوود الحمراء، والسلطات المحلية، لضمان الاستجابة السريعة لأي طارئ".

وتابع أن تخفيف القيود هو أمر "مهم جدا، فهو يظهر الصمود والقدرة على استئناف النشاط، ولكنه يعتمد أيضا بشكل كبير على الجيش الإسرائيلي، في الهجوم والدفاع، ويعتمد أيضا على سلوك السكان".

وشدد ميلو على أن تخفيف القيود لا يعني أن الحرب انتهت، بل يجب على المواطنين الاستمرار في التمسك بالجبهة الداخلية.

وبدأت إسرائيل فجر الجمعة الماضي، هجوما واسع النطاق على إيران، طال أهدافا عسكرية ونووية في عملية أطلقت عليها أسم "الأسد الصاعد"، وأودت بحياة قادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين، فيما ردت طهران بهجمات صاروخية على إسرائيل أطلقت عليها عملية "الوعد الصادق 3". /نهاية الخبر/

   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
 
انقلها الى... :

مقالات ذات صلة

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号