طهران 17 يونيو 2025 (شينخوا) أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم (الثلاثاء) عن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت مركز الاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي (آمان) ومقر تصميم وتنفيذ عمليات الاغتيال والتخريب التابع للموساد في مدينة تل أبيب.

وقالت العلاقات العامة للحرس الثوري صباح اليوم، في بيان، إنه في ساعات الفجر الأولى، تمكّن مقاتلو القوة الجوفضائية للحرس الثوري من تنفيذ عملية دقيقة ومؤثرة، رغم وجود أنظمة دفاع جوي متقدمة، حيث أصابت الصواريخ الإيرانية مركزَي "آمان" و "الموساد" في قلب تل أبيب، وفقا لوكالة (تسنيم الدولية للأنباء) الإيرانية.

وأكد البيان أن الموقعين المستهدفين يُعدّان من أهم مقار التخطيط للاغتيالات والعمليات الاستخباراتية التي تستهدف الشعب الإيراني وقوى المقاومة في المنطقة، مشيراً إلى أن الموقع المستهدف يشتعل بالنيران حالياً.

على صعيد متصل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية العميد علي رضا طلائي نك إن القوات المسلحة استخدمت نوعاً جديداً من الصواريخ في هجومها اليوم على إسرائيل، مؤكداً أن العدو لم يتمكن من رصده.

وأضاف أن العدوان الإسرائيلي يتميز بأربع خصائص رئيسة، أولها أنه عدوان مفروض علينا.

وأوضح "العدو يسعى للنيل من قدراتنا الدفاعية، وكون هذه الحرب مفروضة يجعل موقفنا دفاعياً من حيث المبدأ، إلا أننا نستخدم كامل طاقتنا الهجومية ضد أعدائنا، كما أن كل أبناء الشعب، نظراً لكون هذه الحرب مفروضة، يتحملون دوراً مهماً".

وتابع العميد طلائي نك أن العملية التي نفذها الحرس الثوري اليوم تُعد من مؤشرات قوة قواتنا المسلحة، وهي تعكس التفوق الاستخباراتي لهذه القوات، فقد تم استهداف مركز أمني واستخباراتي لإسرائيل بصاروخ موجه، رغم الحماية الدفاعية المكثفة التي يشارك فيها الأمريكيون، مما يدل على هشاشة إسرائيل وضعفها.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية أنه على المستوى الاستراتيجي، لا يملك العدو الإسرائيلي القدرة على الاستمرار في حرب طويلة، وسينهار قريباً.

وبدأت إسرائيل فجر الجمعة الماضي، هجوما واسع النطاق على إيران، طال أهدافا عسكرية ونووية في عملية أطلقت عليها أسم "الأسد الصاعد"، وأودت بحياة قادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين، فيما ردت طهران بهجمات صاروخية على إسرائيل أطلقت عليها عملية "الوعد الصادق 3". /نهاية الخبر/