القدس 17 يونيو 2025 (شينخوا) توعد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اللواء شلومي بيندر اليوم (الثلاثاء) بتحقيق "اختراقات جديدة" في مناطق أخرى، مؤكدا أن إسرائيل تواصل "قتالها ضد إيران" عقب ضربات جوية استهدفت هيئة الأركان العامة الإيرانية في طهران.

في الوقت ذاته، حذرت شرطة إسرائيل الجمهور من نشر معلومات حساسة قد تساعد إيران في هجماتها ضد إسرائيل في ظل التصعيد العسكري المستمر بين الجانبين لليوم الخامس على التوالي.

وخاطب اللواء شلومي بيندر ضباط وجنود شعبة الاستخبارات العسكرية، خلال لقاء بهم، مشيدا بدورهم في جمع معلومات استخباراتية مكّنت القوات الإسرائيلية من تنفيذ ضربة دقيقة ضد هيئة الأركان العامة في طهران.

وقال "لقد جلبتم المعلومات التي مهدت الطريق إلى طهران، وأثبتم قدرتكم على اختراق الحدود والوصول إلى أي وجهة".

وتابع "قريبا، ستحققون اختراقات في مناطق أخرى أيضًا"، دون الإشارة إلى هذه المناطق.

وأضاف أن إسرائيل تواصل "قتالها ضد إيران"، مع مراقبة دقيقة لوضع الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.

ولم يكشف بيندر عن تفاصيل إضافية حول الهجمات في طهران أو المناطق المستهدفة المستقبلية، لكنه أكد أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تعزيز قدراته الاستخباراتية والعسكرية في إطار الصراع مع طهران.

في سياق متصل، أصدرت شرطة إسرائيل بيانًا عبر المتحدث باسمها، حذرت فيه من تداول منشورات "غير مسؤولة" على وسائل التواصل الإجتماعي تتضمن صورًا أو مقاطع فيديو تكشف مواقع سقوط صواريخ أطلقتها إيران على إسرائيل.

وأشار البيان إلى أن هذه المنشورات، التي تنتشر دون موافقة الجهات الأمنية، قد تساعد إيران وتثير الذعر بين المواطنيين الإسرائيليين خلال الحرب.

وناشدت الشرطة الجمهور الامتناع عن نشر أو مشاركة هذه المحتويات، داعية إلى الالتزام بالتعليمات الأمنية والإبلاغ عن أي معلومات حساسة إلى الجهات المختصة.

يأتي تصريح بيندر بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، اليوم، تنفيذ ضربة جوية في طهران أدت إلى مقتل اللواء علي شادماني، رئيس أركان الحرب الإيراني، في عملية وصفتها إسرائيل بأنها "ضربة استراتيجية" للقيادة العسكرية الإيرانية.

وردت إيران بإطلاق 18 صاروخًا باليستيًا على إسرائيل، تسببت في إصابات وأضرار محدودة، وفقًا للجيش الإسرائيلي.

وبدأت إسرائيل فجر الجمعة الماضي، هجوما واسع النطاق على إيران، طال أهدافا عسكرية ونووية في عملية أطلقت عليها أسم "الأسد الصاعد"، وأودت بحياة قادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين، فيما ردت طهران بهجمات صاروخية على إسرائيل أطلقت عليها عملية "الوعد الصادق 3". /نهاية الخبر/